توصلنا بتوضيح من مجموعة " إلترا شارك " الداعمة لفريق أولمبيك أسفي توضح فيه ما تعنيه بكلمة الاسترزاق الواردة في لافتة رفعتها أثناء مباراة الأولمبيك بخريبكة، حيث كانت موضوع مساهمة للكاتب الصحافي ابراهيم الفلكي نشرت له بجريدة " أسفي اليوم " تحت عنوان " شعار رفع هناك بخريبكة قف..اولمبيك أسفي ليس مكانا للاسترزاق ..متقيش فرقتي مع من.. وضد من..؟ " ، والتي أثارت انتباه المتتبعين للشأن الكروي بأسفي ، وإيمانا منا بنشر الرأي والرأي الآخر ننشر توضيح المجموعة كما وصلنا : ردا على ما جاء في مقال السيد الفلكي بموقع أسفي اليوم والذي يعتبر فيه أن الرسالة التي حضرت خلال لقاء الفريق ضد أولمبيك خريبكة مبهمة و تأخذ شكل عام لا يفهم منها من هم المسترزقون المعنيون بالأمر .. نقول للسيد الفلكي أنه ادا ما أمعن النظر في الرسالة ستجدها أخذت شكل الأمر، و وجهت إلى أناس الكل يعرفهم حق المعرفة، من يدعون عشق الفريق. نعلم جيدا مخططاتهم و ألاعيبهم التي يطبخونها بشكل سري، و هذا يعتبر مجرد إنذار لهم، فلن نتوانى عن فضح كل من يريد شرا بالفريق , و في نفس الآن تعتبر الرسالة إخبار للرأي العام بأن هناك من يتربصون بالفريق و من يريدون أن يستغلون مواقعهم في مآربهم و مصالحهم الشخصية متناسين أن جمهور آسفي يعشق فريقه حتى الجنون وضحى بالغالي و النفيس من أجله ولن يترك مجموعة من المرتزقة يحققون أهدافهم الخبيثة ... ما نريد أن نوضحه للسيد الفلكي أننا لسنا متفلسفون أو مناطقة لأننا نحسن اختيار عباراتنا بشكل دقيق, فالرسالة موجهة إلى من يحاولون الاسترزاق على ظهر الفريق و يزيدون من معاناته و يستغلون الظرفية التي يعيشها لتحقيق أهدافهم المغلفة بشعارات كاذبة ترسم الأمل للمشجع المسفيوي ..لكن إذا لم تتب تلك الجهة التي وجهت الرسالة من زلتها واستمرت في مناوراتها لتحقيق هدفها الاسترزاقي فسنقوم بفضحها أمام الملأ وبالأدلة الملموسة أمام الجمهور المسفيوي الذي وضع ثقته فينا، و وفاء للمبادئنا في محاربة المفسدين والدفاع عن مصالح الفريق .. ولفهم الرسالة أكثر نحيلك على أخر بيان للمجموعة، أو على الأقل أعد قراءة مقالك الأخير ..و كما يقال الحديث ذو شجون.