شعار رفع هناك بخريبكة قف..اولمبيك أسفي ليس مكانا للاسترزاق ..متقيش فرقتي مع من.. وضد من..؟ كتب إبراهيم الفلكي ما أثار انتباه المتتبعين للشأن الكروي بأسفي ومسيرة فريقهم الاولمبيك ليست النتيجة أو طريقة اللعب التي يسلكها المدرب ،ولكن الشعار الذي تم وضعه خلف المرمى والتي جاء فيها " قف..اولمبيك أسفي ليس مكانا للاسترزاق ..متقيش فرقتي" والسؤال المطروح والذي يبدو منطقيا إلى حد ما: من هم المستهدفون بالشعار في هذا الوقت بالذات: · هل هم أعضاء المكتب أو فصيل منهم وللحقيقة لا أظن أن أعضاء المكتب والذين اعرفهم حق المعرفة يمكن أن يوصف احد بهذا الوصف ،بل هم ابعد من ذلك أخلاقيا وتربويا ومهنيا ،وبالتالي فإن الأمر يدعو إلى الوضوح لاستجلاء الحقيقة، وإذا كان الأمر كذلك نريد معرفة من هؤلاء. · هل هم جوقة الإداريين الذين أصبحوا يشكلون لوبيا قويا في تسيير الفريق تجاوزا السبعين نفرا مع ما يرافق ذلك من استنزاف لمالية الفريق وأشياء أخرى. · هل هم بعض الجمعيات التي تعمل في إطار تقديم بديل للمكتب المسير بكافة أطره حتى ولو كان ذلك ضدا على القوانين المعمول بها في التسيير الرياضي وقانون الجمعيات. · هل هم خارج هذه الدائرة من المهتمين بالكرة ولا احد بقادر أن يفك خيوط ورموز اللعبة وبالتالي حتى الشعار كان عاما ولم يحدد الجهة المقصودة بالاسترزاق ،مع العلم أن هناك العديد من الحياحة القدامى والجدد الذين استفادوا من وضعهم في محيط الفريق . يبدو جليا أن مثل هذه الشعارات وغيرها من الشعارات التي كانت توزع ذات اليمين وذات الشمال بأسفي وخارجه لم تجد ردود فعل قوية وحتى صلبة لإطفاء جذوتها في حينها من ذات المسؤولين بالفريق وهو ما خلق جوا من الاضطراب وسوء النية داخل الفريق بل وفتح الباب لكل من هب ودب لينصب نفسه مدافعا عن الفريق ومفتيا في شؤون الفريق تدبيرا وتسييرا ماليا وتقنيا بل امتد به الزمن ليرتق درجات ليوزع مقاليد التسيير بين من يرى ومن لا يرى انه يوافق أجندته اليوم . · اولمبيك أسفي اليوم وقبل اليوم من كان يحمل هم الدفاع عنها · اولمبيك أسفي اليوم من كان "يتشحطط " ويسكنه هم الوقوف إلى جانبها في ظل الفراغ المهول إداريا وماليا إلا من بعض المحسنين الذين سخرهم الله للفريق ينفقون عليه " ولو كانت بهم خصاصة "، لكن اليوم أصبح للفريق فلاسفة و مناطقة ومحللون ومدبرون وسماسرة وهلم جرا أمورا يعجز اللسان عن ذكرها،ألم يكن أجدر بمن يحمل الشعار أو جند لرفعه اليوم أن يذكر المستهدفون من يكونون لأننا في مرحلة دقيقة من عمر الفريق وعليه يجب أن يتم تطهير الفريق على كافة الأصعدة بل والتصدي لهم بقوة القانون ،لأن ما حدث هذا الموسم هو بصريح العبارة تكرار لموسم سابق مع نفس الأشخاص لكن مع اختلاف التوقيت .