آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطي أقدم عدد من أعضاء حركة 20 فبراير بآسفي على تنفيذ مسيرة احتجاجية انطلقت من منطقة دار بوعودة مساء يوم الخميس الماضي في اتجاه مقر ولاية أمن آسفي التي وجدوا بالقرب منها قوات حفظ النظام التي كانت تنتظرهم والتي لم تسمح لهم بمواصلة مسيرتهم إلى الباب الرئيسي للولاية،كما نفذوا وقفتين اثنتين الأولى صباح يوم الجمعة أمام محكمة الاستئناف بآسفي والثانية يوم السبت بنفس المكان احتجاجا على اعتقال المسمى هشام تأني باعتباره عضوا في حركة 20 فبراير،حيث مثل أمام أنظار الوكيل العام الذي وجه إليه تهما ثقيلة تلك الموجهة لمعتقلي فاتح غشت وبالأخص منهم العشرة المتابعين في قضية إحراق الملحقة الإدارية العاشرة وإتلاف وثائق بالدائرة الأمنية الخامسة ليحيله على جلسة لمحاكمة حدد تاريخها في يوم الخميس المقبل،وهو اليوم الذي سيمثل فيه أيضا معتقلو مدينة اليوسفية. وتأتي هذه الاحتجاجات حسب تصريحات المحتجين للموقع احتجاجا على اعتقال هذا العضو من قبل عناصر الشرطة في الساعات الأولى من صباح يوم الخميس الماضي من أمام منزلهم بحي لبيار بآسفي دون أن يصدر منه أي سلوك تجاه رجال الأمن،حيث ظل المحتجون الذين كانوا يحملون لافتات كتبت عليها عبارات تطالب بإطلاق سراح المعني بالأمر الذي سبق وأن نشر فيديوهات على الفايسبوك والتي لم ترق الجهات المسؤولة وشعارات تطالب بالإفراج الفوري عنه،وبالمقابل أكد مصدر أمني على أن الموقوف أهان رجال الأمن وأنه بعد اعتقاله وبعد التأكد من هويته تبين على أنه موضوع مذكرة بحث تهم ذكر اسمه في محاضر الشرطة من قبل بعض الموقوفين في حادث إحراق كل من الدائرة الأمنية الخامسة والملحقة الإدارية العاشرة من خلال تصريحات بعض المتهمين الذين يؤكدون على أن الموقوف هو من حرضهم لإحراق هاتين المؤسستين،الأمر الذي نفاه نفيا قاطعا المحتجون الذي يرون على أن اعتقاله كان تعسفيا بسبب نشاطه ضمن حركة 20 فبراير.