نظم الفرع الجهوي لنقابة الصحافيين المغاربة بدكالة عبدة لقاء تواصليا مع الفنان التشكيلي الفلسطيني محمد بوليس و مجموعة من الفنانين المغاربة بفندق أطلنتيد بمدينة أسفي، تداول خلاله الزملاء والفنان الفلسطيني الذي كان معتقلا بسجون الاحتلال الصهيوني واقع الفن التشكيلي على المستوى الدولي وآفاق التعاون مستقبلا بخصوص تنظيم الملتقى الدولي الثاني للفنانين التشكيليين السنة المقبلة بمدينة أسفي ودور الصحافة الوطنية في دعم هذا النوع من الفن ، حيث أكد بوليس أن الفنانة المغاربة يأتون في الدرجة الثانية بعد العراقيين وأنهم يتميزون بذكاء خارق. كان ذك خلال حفل إفطار نظمته نقابة الصحافيين المغاربة بدعم من مجموعة " فوسفور مغرب " بأسفي لأعضائها بمدينة أسفي ومجموعة من الفنانين المغاربة ومسؤولي بعض الجمعيات الثقافية والإعلامية بالمدينة، والذي تميز بكلمة ممثل المجموعة أحمد صادق ألذي أكد على أن دعم " فوسفور المغرب " جاء في إطار المساعدات التي يقدمها للجمعيات الجادة بالمدينة ومن أجل التواصل مع إعلامي المدينة وفنانيها التشكيليين، وأن المؤسسة على استعداد على دعم المحطات الإشعية القادمة لنقابة الصحافييين المغاربة وسائر الأنشطة التي تعود بالنفع علة مدينة أسفي. و أكدت كلمة عبد الرحيم اكريطي عضو المكتب الجهوي لنقابة الصحافيين المغاربة على التوجه الجديد للنقابة وانفتاحها على هيئات المجتمع المدني والتعاون مستقبلا ودعم أنشطتها الإشعاعية ، وقدم مجموعة من المقترحات تخص الملتقى الدولي الثاني للفنانين التشكيليين المزمع تنظيمه السنة المقبلة بأسفي. وأوضح الفنان محمد بوليس في كلمة مقتضبة أن نجاح الأنشطة الثقافية رهين بالتواصل مع الإعلام الذي كان وراء نجاح الملتقى الأول للفنانين التشكيليين المنظم أخيرا بأسفي، وأشاد بوليس الذي ترك 20 لوحة هدية لمدينة أسفي بتواضع ساكنتها تواضعها وحسن ضيافتها. يشار أن الفنان التشكيلي الفلسطيني محمد بوليس المعروف بصاحب اللوحة التي اقتنى بثمنها قصرا يتواجد بأسفي من أجل المشاركة في الملتقى الدولي الأول للفنانين التشكيليين المنظم من قبل ودادية الأمل سيدي واصل وجمعية الريشة للفنون التشكيلية بأكادير ، والذي كانت فترته مابين 22 و 29 غشت وعرف معرضا للوحات الفنية وندوات وزيارات تضامنية للمعاقين ودار العجزة بأسفي.