أسفي اليوم : حسن أتلاغ لازالت جروح ضحايا شركة النجاة لم تندمل بعد حتى طلت علينا الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات anapec بمشكل جديد بمدينة أسفي، يتجلى في عدم أداء مستحقات مالية لمجموعة من الأطر الجامعية انتدبوا لتكوين 20 طالبا جامعيا شتنبر الماضي للعمل في مشروع تربوي لجمعية العويصة بجنوب أسفي، جاء ذلك بعد أن رفضت " الأنابيك " أداء واجب إحدى المؤسسات الخصوصية للإعلاميات تم التعاقد معها للإشراف على التكوين . وقرر حجاج عليوي مدير مجموعة IMSIGE SAFI اللجوء للقضاء بعد التماطل في الأداء لصالح مؤسسته التي أنهت عملية التكوين بنجاح، مؤكدا في تصريحه لجريدة " أسفي اليوم " أنه انتدب محاميا بالدار البيضاء لوضع شكاية بمحاكم البيضاء، مشيرا أنه أنفق مجموعة من المصاريف الخاصة بالتكوين فاقت 50 ألف درهما، وأنه وجه رسالة تظلم تملك الجريدة نسخة منها للمدير العام للأنابيك دون جدوى ولم يتلق على إثرها أي رد. وقال أحد الأساتذة إن 6 أطر تربوية منهم القادم من خارج أسفي أشرفوا على دروس تكوينية لمدة 3 أشهر لصالح 20 طالبا جامعيا ( 4 ذكور و 16 إناث ) جلهم حاصل على الإجازة، حيث تلقوا دروسا في التربية وعلم النفس التربوي والبيداغوجيا و كيفية بلورة المشاريع، مضيفا أن بمجرد انتهاء التكوين أدارت المؤسسة الممولة للمشروع ظهرها للمكونين، ضاربة بعرض الحائط دفتر التحملات وبنود الشراكة المبرمة بينها وبين جمعية العريصة والمؤسسة المشرفة على التكوين. وأوضح خالد لحديوي الكاتب العام لجمعية العريصة أنه تم قبول الطلبة الذين تلقوا دروسا نظرية وعلمية في أحسن الظروف، ويشتغلون حاليا في مشروع تربوي خاص بالمؤسسات التعليمية، فيما عزا مصدر بالأنابيك أسباب المشكل لانتقال مديرة وكالة أسفي وعدم تعيين مدير جديد. وللإشارة أن الطلبة المستفيدين من التكوين لم بحصلوا بعد على شواهدهم، وأن الشراكة الثلاثية بين anapec ومجموعة IMSIGE SAFI وجمعية العريصة وقعت بتاريخ 29 شتنبر 2009 تحت رقم C10SAF17181 ، وأن الانطلاق الفعلي للتكوين كان بتاريخ 30 شتنبر 2010 .