وجد أرباب شاحنات نقل الرمال المنتمين لجمعية أرباب الشاحنات الصغرى لنقل مواد البناء بآسفي أنفسهم مضطرين لأول مرة إلى تنفيذ وقفة احتجاجية صامتة أمام مقر القيادة الجهوية للدرك الملكي بآسفي صباح يوم الخميس واضعين شاحناتهم قبالة مقر القيادة بعدما كتبت على واقياتها الأمامية عبارات استنكار واحتجاج حول ظاهرة سرقة ونهب الرمال. "نطالب بمحاكمة المتواطئين مع ناهبي الرمال"،"كفى قتلا للأبرياء، والمتاجرة في دمائهم "،"نطالب بمحاسبة القتلة ووسطاء ملفات الرمال "،"ندين ونشجب صمت المسؤولين إزاء ما يحدث بطريق احرارة والصويرية من تدبير بيئي وقتل "،"كفى استهتارا بأرواح الأبرياء وأرزاق الضعفاء" من بين العبارات التي كتبت على الواقيات الأمامية للشاحنات ، إضافة إلى لافتات كتبت عليها عبارات من قبيل " جمعية أرباب الشاحنات تتضامن مع ضحايا شاحنات الغدر والتنقيل ، وكفى استخفافا بالأرواح "،"جمعية أرباب الشاحنات تطالب وتلح على إغلاق مقلعي الشنينات والجليدات وتقديم ناهبي الرمال للمحاكمة خصوصا الرؤوس المعروفة". وتأتي هذه الوقفة حسب بيان استنكاري توصل الموقع بنسخة منه للتنديد والشجب بتصرفات بعض رجال الدرك المتواطئين مع عصابات نهب وسرقة الرمال،حيث تقدمت الجمعية في بيانها بالعديد من الأسئلة منها "كيف يستطيع أحد أن ينكر سرقة الرمال من خلال تمرير شاحنات سرقة الرمال ونهبها دون لوحات رقمية؟ما هو دور السلطة العمومية من درك ورجال الأمن مما يقع؟ما هو دور المدير الجهوي للتجهيز والنقل؟إلى متى ستستمرون في غض الطرف عن هذا الأخطبوط؟ أين هي توصيات جلالة الملك في محاربة المفسدين والفساد؟ومن هم هؤلاء عصابات نهب الرمال الذين يحملون صفة مغاربة أكثر من غيرهم حتى يجدوا كل هذه الحماية المبالغ فيها والمفضوحة؟، وأضاف البيان أن عصابة نهب الرمال من المنطقة الممتدة من إيير حتى الصويرية منظمة وتشتغل أمام مرأى ومسمع الدرك والأمن يقودها أناس معروفين لدى المسؤولين.