بيان استنكاري هذه صيحة ليائسين من مخاطبة أولي الأمر والساهرين على مصلحة البلاد والعباد.وجهناها إلى كل غيور في هذه البلاد لعلنا نجد من يرد على هذه الصيحة حتى من باب المجاملة أو التضامن وهذا ما تبقى لنا بعدما أصبحنا مهددين في أرزاقنا "قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق" فمن لا تهدده القروض تتعرض أسرته للتفكك والضياع جراء انسداد موارد الرزق بسبب ديناصورات نهب الرمال والاغتناء على حساب البلاد والعباد. فمن لم يقطع رزقه قطعت أوصاله على الطريق؟هذا الفساد الذي يعرفه القاصي والداني والصغير والكبير إلا القائمين على الأمور والذين يستطيعون رؤية النملة وهي تسعى بالليل ويصابون بالعمى عن رؤية الزواحف العملاقة، التي تهدد مستعملي الطريق "حوادث مميتة" وتضر بالبيئة والطبيعة "استنزاف الرمال بالليل والنهار أمام أعين الدرك والأمن؟
ç لماذا يحتاجون ليروا أو يلمسوا؟
ç كيف يستطيع أحد أن ينكر هذا؟ تمرير شاحنات السرقة والنهب بدون لوحات ترقيم؟
ç ما هو دور السلطة العمومية من درك ورجال الأمن مما يقع؟ ما هو دور المدير الجهوي للتجهيز والنقل؟
ç إلى متى ستستمرون في غض الطرف عن هذا الأخطبوط.
ç أين توصيات جلالة الملك نصره الله في محاربة الفساد والمفسدين
ç من هم هؤلاء "عصابات نهب الرمال" الذين يحملون صفة "مغاربة" أكثر من غيرهم حتى يجدوا كل هذه الحماية المبالغ فيها والمفضوحة؟
نعم عصابة منظمة لنهب الرمال من المنطقة الممتدة من آيير حتى الصويرية تشتغل أمام مرأى ومسمع الدرك والأمن يقودها أناس معرفون لدى المسؤولين؟ ماذا وقع لكم مع مهربي الرمال بالليل والنهار؟
فلطالما افتخرنا نحن المغاربة بأجهزتنا الساهرة على أمن المواطنين وهي تواجه ما هو أدهى وأخطر، إنها حقا مفارقة غريبة.
هذا كلامنا وهو موجه إلى كل من وجد في نفسه الرغبة في المساعدة والمشورة لمقاومة هذا الفساد الذي يهدد أرزاقنا وأرواح أبناءنا.
فإذا عجز ذوو المسؤولية فنحن مستعدون لضبط كل المخالفات ولكن خوفنا من اعتبارنا معتدبن ووضعنا أمام كل فصول القانون هو الذي جعلنا نتريث حتى نرسل نداءنا ونبرئ ذممنا، وأملنا كبير في الغيورين على مصلحة هذه المدينة. وفي الأخير لا يفوتنا أن نهيب بجميع المواطنين والمواطنات لمساندتنا في الوقفة الإحتجاجية المزمع تنفيذها يوم الخميس 21/04/2011 أمام القيادة الجهوية للدرك للتنديد والشجب على تصرفات بعض رجال الدرك المتواطئين مع عصابات نهب وسرقة الرمال على الساعة 9 و30 دقيقة صباحا.