أقدمت اللجنة التأديبية التابعة للمكتب المسير لفريق أولمبيك آسفي في اجتماعها مساء يوم الجمعة الماضي على تصفية جميع الملفات المتعلقة باللاعبين الذين كانت تنتظرهم عقوبات بسبب المخالفات التي اقترفوها والتي ظلت حبيسة رفوف اللجنة منذ بداية الموسم الرياضي الحالي إلى حدود هزيمة الفريق أمام الوداد البيضاوي. وقد لجأت اللجنة التأديبية أثناء مناقشتها لملفات اللاعبين المعنيين بالأمر الذين لم يمثلوا أمامها قصد الدفاع عن أنفسهم إلى الغرامات المالية التي تراوحت حسب المعلومات التي استقاها الموقع ما بين 5 آلاف درهم و50 ألف درهم،حيث شملت هذه العقوبات مدير مركز الناشئين التابع لنادي أولمبيك آسفي لكرة القدم أنيس لورون واللاعب المهدي خرماج بسبب الخصام المرفق بالسب واللكم الذي وقع بينهما بداية الموسم الرياضي الحالي بإحدى مقاهي المدينةالجديدة والذي جاء عندما رفض أحدهما رد التحية على الآخر ليتطور النقاش بينهما إلى الضرب الذي خلف استياء عميقا في صفوف زبناء المقاهى المجاورة الذين تابعوا عن كتب ما وقع بينهما،واللاعبين بوطربوش وكمال الوصيل بسبب نقلهما لبعض التجهيزات المنزلية دون إخبار المكلف بهذه التجهيزات،واللاعب إبراهيم لاركو الذي صدر منه سلوكا لارياضيا في حق المسؤول عن التجهيزات الرياضية،واللاعب أحمد عبدالصادق الذي رفض إجراء التداريب مع فريق الشبان،واللاعب جلال الداودي الذي لم يرقه قرار المدرب عبدالهادي السكيتيوي القاضي بتغييره في الشوط الثاني خلال المقابلة الأخيرة التي جمعت الفريق المسفيوي بفريق الوداد البيضاوي بملعب المسيرة بآسفي والتي انتهت بفوز الفريق الأحمر بإصابة واحدة لصفر الإصابة التي سجلها اللاعب فابريس في الدقيقة 76،وأخيرا اللاعبين عماد العماري وعبدالعزيز بنشعيبة بسبب ما صدر منهما من سلوكات لا رياضية في حق بعض لاعبي فريق الوداد البيضاوي مباشرة بعد تسجيل هذا الأخير هدف الفوز.