لم يمكث إلا أيام قليلة بقسم الإنعاش بمستشفى محمد الخامس بآسفي،حتى لبى مؤخرا أستاذ لمادة الرياضيات بالثانوية التأهيلية الحسن الثاني نداء ربه متأثرا بالجروح الخطيرة التي أصيب بها على مستوى رأسه والتي أدخلته في غيبوبة. وجاءت وفاة المعني بالأمر عندما كان رفقة زوجته الأسبوع الماضي التي أصيبت بكسر على مستوى ظهرها وابنته التي أصيبت هي الأخرى بجروح على متن سيارته عائدين إلى مدينة آسفي في الطريق الرابطة بين آسفي وأحد احرارة، حيث فوجئ بحفرة في الطريق،وعندما حاول الابتعاد عنها لم يتمكن من التحكم في المقود ما جعل السيارة تصطدم بشجرة،ليصاب الجميع بجروح وكسور بليغة نقلوا على إثرها على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات بمستشفى محمد الخامس بآسفي والتي أدت في نهاية المطاف إلى وفاة رب الأسرة.