سلم الضحية عبدالمالك لهيب العازب والبالغ من العمر 45 سنة الذي كان يشتغل كأستاذ للتعليم الابتدائي بمجموعة مدارس رباط الشيخ بآسفي الروح إلى باريها في الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة الماضي داخل قسم الإنعاش بمستشفى محمد الخامس بآسفي متأثرا بالجروح البليغة التي تعرض لها في حادثة سير على مستوى رأسه ورجليه. وقد تعرض الضحية الذي كان يتصف بأخلاق حسنة وخلق نبيل والذي خلفت وفاته المفاجئة استياء عميقا في صفوف معارفه وأصدقائه وأفراد عائلته لحادثة سير مروعة يوم الأربعاء الماضي ليلا عندما كان متوجها على متن دراجته النارية صوب إحدى صيدليات الحراسة لاقتناء بعض الأدوية،لكن قدر الله حال دون تحقيقه لمراده عندما صدمته سيارة صغيرة لنقل البضائع بالقرب من حي أناس حيث تم نقله على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات بمستشفى محمد الخامس ليتم نقله مباشرة بعد ذلك إلى قسم الإنعاش،لكن مكوثه في المستشفى لم يدم أقل من 48 ساعة حتى لبى نداء ربه.