لم يكتب للفرنسي ماري بيير جاك البالغ من العمر 72 سنة والساكن بزنقة أحود بالمدينة الجديدةبآسفي والذي يعتبر من أبناء مدينة آسفي كونه ازداد بالمدينة أن يعود لمنزله سالما غانما بعدما أدى خدمة لفائدة بعض التلاميذ بالجماعة القروية لعكارطة التابعة لإقليم آسفي من خلال الدعم الذي يقدمه لهم في مادة اللغة الفرنسية،إضافة إلى الإعانات التي ما فتئ يقدمها للمحتاجين، حيث وجد نفسه جثة هامدة في الساعات الأولى من صباح يوم الخميس الماضي بقسم المستعجلات بمستشفى محمد الخامس بآسفي بعدما انقلبت سيارته وهو عائدا إلى منزله في الطريق الرابطة بين مدينة آسفي والجماعة القروية لعكارطة مساء يوم الأربعاء حيث أصيب بجروح بليغة ونزيف دموي داخلي أدى إلى وفاته ساعات قليلة بعد وقوع الحادثة. وتتواجد في الوقت الراهن جثة الضحية بمستودع الأموات التابعة للجماعة الحضرية لآسفي في انتظار وصول أبناءه من فرنسا حيث من المنتظر أن يدفن بمقبرة الأجانب بآسفي مساء اليوم الثلاثاء.