شكل اللقاء التواصلي الذي نظمه مركز الإنصات التابع للمنتدى المغربي للنساء بالثانوية التأهيلية ابن مولاي الحاج بآسفي مؤخرا حول دور مركز الإنصات ومسؤولية المنصت فرصة حقيقية للاستماع إلى مختلف القضايا المطروحة لدى مجموعة من تلميذات وتلاميذ هذه المؤسسة حيث تم تنظيم لقاءات مفتوحة/تواصلية لفائدة التلاميذ مع المعالج النفسي وكذا أنشطة تحسيسية لمناهضة العنف المدرسي،إذ ركز النقاش على مجموعة من القضايا التربوية والمشكلات النفسية والاجتماعية للتلميذ،منها على الخصوص التعريف بالمراهقة كمرحلة عمرية انتقالية بين الطفولة والبلوغ،والتغيرات المرتبطة بالمراهقة جسديا ونفسيا واجتماعيا،ودور مراكز الإنصات في مشاركة التلاميذ والتلميذات مشاكلهم ومساعدتهم على إيجاد حلول لها،ومسؤولية المنصت،واحترام خصوصية التلاميذ والتلميذات،وعدم إصدار أحكام القيمة،والتزام الحياد،وخضوع المسؤولين والمسؤولات عن مراكز الإنصات لدورات تكوينية،ومطالبة النيابة الإقليمية بتوفير مراكز خاصة بالإنصات داخل المؤسسات التعليمية،وغياب مراكز الإنصات داخل الثانويات الإعدادية،والتعاطي للمخدرات نوع من الهروب من المشاكل الاجتماعية،وتفاعل المراهق مع أسرته/المدرسة/الأقران/المجتمع/وسائل الإعلام،ومكامن الضعف في تجربة مركز الإنصات داخل المؤسسة خلال السنة المنصرمة،والتفكير في عقد لقاء تواصلي لفائدة آباء وأمهات التلاميذ والتلميذات حول المراهقة وذلك بتنسيق مع جمعية الآباء و أولياء وأمهات التلاميذ والتلميذات.وتأتي أنشطة المركز ارتباطا بالشراكة الموقعة بين جمعية المنتدى المغربي للنساء والنيابة الإقليمية حيث يستقبل حالات نفسية واجتماعية وتربوية،ويساهم في حل مشاكل دراسية كالتعثر الدراسي والهدر المدرسي أو التدخل لتصحيح بعض السلوكات كالعنف المدرسي والتحرش،ما نتج عنه تسجيل تفاعل إيجابي بين المركز والتلاميذ والتلميذات والآباء والأمهات.