بقلم:ميلود بوركانةتعيش جماهير أولمبيك آسفي أزهى أيامها،وتفتخر بالرتبة المشرفة المحصل عليها في مباريات الذهاب، وبنسبة كبيرة يحافظ الفريق على انتمائه للقسم الوطني الأول والذي يعرف مستوى جد متوسط،عكس ما تخطط له الجامعة حاليا رغم التأطير والتحسيس وإخراج القوانين المعمول بها عالميا حيز التنفيذ لاستقبال الاحتراف،فهذه النتائج تذكرنا بالنتائج المحصل عليها في أول سنة للأولمبيك بالقسم الأول وما تبعها من نكسات لولا لطف الله وجنود الخفاء.إن المرحلة المقبلة تحتاج إلى مكتب مسير محترف يخطط على المدى القريب والمتوسط والبعيد،له القدرة على تدبير ميزانية الفريق أحسن تدبير والتي ستفوق المليارين من السنتيمات بجانبه لجنة تقنية ذات عين ثاقبة لانتقاء اللاعبين المميزين وليس أشباه النجوم،مع الاحتفاظ بالمدرب والالتفاف على الفرق المحلية والجهوية ومواهبها التي لا تحتاج إلا لدعم بسيط فقط.