كثيرة هي الاحتجاجات التي عرفها الباب الخلفي لمقر الجماعة الحضرية لآسفي من طرف بعض المواطنين الذين اضطرت بهم الظروف ذلك اليوم إلى الحضور إلى مقر الجماعة لقضاء أغراضهم عندما صادفوا شخصا من هايتي وهو يعنف موظفا جماعيا زوال يوم الاثنين. أسباب التعنيف هذا حسب المعلومات التي استقاها الموقع جاءت بعدما ارتأى الموظف الجماعي/الضحية وهو يرى بأم عينيه الشخص الهايتي وهو يحاول تعنيف زوجته من خلال سبه لها إلى التدخل لفض النزاع بينهما لكن الشخص الهايتي لم يرقه تدخل الموظف ما ارتأى به إلى توجيه إليه لكمة على مستوى عينه مصحوبة بكلمات نابية في حق المغرب والمغاربة،وهو الأمر الذي لقي احتجاجا كبيرا من قبل المواطنين الذين حضروا الواقعة التي حضرتها أيضا عناصر الشرطة التي اعتقلت المعتدي،كما حضرت سيارة الإسعاف التي نقلت الضحية إلى قسم المستعجلات بمستشفى محمد الخامس بآسفي. وبسبب السلوكات الصادرة عن المعتدي أدلى لدى الشرطة بعض الشهود بشهاداتهم ضده حول ما صدر عنه من سلوكات في حق المغاربة والمغرب،وعلم الموقع من خلال تصريحات بعض المواطنين الذين تابعوا الواقعة على أن المعتدي حاول استعمال قارورة تشبه"الكروموجين"لإبعاد الحاضرين،لكن وحسب المعلومات التي استقتها الجريدة فإن ما تم حجزه ليس"كروموجين"وإنما قارورة تستعمل لتنظيف واقيات السيارة،كما علم أن المعتدي قد تم الاستماع إليه في محضر قانوني عادي بعدما وجهت إليه تهمة العنف ليطلق سراحه على الفور بعدما تنازل الضحية عن متابعته بإشهاد مكتوب مصادق عليه.