"هاذا لي دار ولا لي دارو هاد شي حيوان أولى حيوانات،خاصو أولا خاصهم يتراباو،كيخربو الملك العمومي أو كيتكرفسو على الناس،أودابا خصنا نمشيو لشي شباك آخور،الله يهدي ما اخلق " يقول أحد زبناء البنك الشعبي الذي فوجئ ذلك الصباح بالشباك الأوتوماتيكي للبنك الشعبي الكورس بآسفي معطلا بعدما تعرض للتخريب عن طريق حرق جزء منه. ويتواجد هذا الشباك الأوتوماتيكي منذ ما يقارب الأسبوعين في حالة عطب بعدما أقدم جاني أو جناة على تخريبه بواسطة الحرق،وهو الأمر الذي استنكره الموظفون العاملون بهذه الوكالة وأيضا زبناءها الذين وجدوا أنفسهم أمام مشكل حقيقي كونهم سيضطرون إلى قطع مسافات زائدة للوصول إلى شباك أوتوماتيكي ثاني. وقد استغل الجاني أو الجناة المكان الذي يتواجد به هذا الشباك والذي تخلو بمحاذاته الحركة ليلا،وأيضا الظلام الدامس الذي يسود بجواره،ما سهل عملية التخريب،حيث أكد مصدر من داخل الوكالة على أن الجزء المخرب يتطلب مبلغا ماليا كبيرا يصل إلى أزيد من 100 ألف درهم،كما أن البطء في عملية إصلاحه تعود إلى كون الجزء الذي تم تخريبه يجب استيراده من دولة خارج المغرب وهو ما يتطلب المزيد من الوقت.