لم تتعد الفترة التي غادر فيها سجن آسفي أسبوعا واحدا بعد قضائه لعقوبة حبسية وصلت إلى سنتين اثنتين بسبب طعنه لأحد بائعي الجرائد والمجلات،حتى عاود الكرة،وهذه المرة كان الضحية شاب في مقتبل العمر وجد نفسه ضحية اعتداء عنيف بالسلاح الأبيض تعرض له الأسبوع الماضي بأحد الأحياء بالمدينة القديمة بآسفي من طرف ملتحي.فالضحية المسمى امبارك العرصاوي العازب والبالغ من العمر 21 سنة الذي لا زال يرقد بقسم الإنعاش بمستشفى محمد الخامس بآسفي تعرض لاعتداء عنيف بواسطة سكين من طرف ملتحي يدعى أحمد .ت المزداد سنة 1971 بثلاثاء بوكدرة بآسفي دون أدنى جرم اقترفه،حيث كان قبل وقوع الاعتداء في حوار مع أصدقاءه بالحي الذي يقطنه،ليفاجئ بالمعتدي يوجه إليه طعنة قوية على مستوى بطنه بسكين كان يتحوزها إلى أن لمست كبده أردته على الفور أرضا دخل على إثرها في غيبوبة،ما ارتأى بأصدقائه إلى ملاحقتهم للمعتدي الذي فور تنفيذه لجريمته الشنعاء فر هاربا، بحيث إنه وفور القبض عليه تداعى بأنه تعب بعدما استرخى أرضا،حيث كاد أن يتعرض شاب آخر للاعتداء عندما أخرج المعتدي في غفلة عن الجميع السكين مرة ثانية محاولا توجيه طعنة له،لكن قدر الله حال دون ذلك،حيث تعتزم ساكنة الحي الذي يقطنه المعتدى عليه توقيع عرائض ضد مقترف هذا الاعتداء الشنيع والذي يتداعى على أنه مختل عقليا بعدما سبق وأن اقترف مثل هذه الجريمة منذ سنتين اثنتين، ما يطرح العديد من الأسئلة عن الحالة الصحية الحقيقية للمعتدي الذي دأب الاعتداء على المواطنينوباعتداء الجاني على هذا الشاب البريء يكون قد أقدم على اقتراف جريمتين خطيرتين،الأولى وقعت عندما أقدم على طعن الضحية امحمد الفكاك بائع الصحف والمجلات بشارع الرباطبآسفي خلال شهر فبراير من سنة 2008 أمام محله بواسطة سكين على مستوى بطنه بعدما لوحظ خروج جزء من أمعائه،بحيث جاء هذا الحادث حسب شهود عاينوا الواقعة عندما مد الجاني الذي كان يسكن حسب تعريفه الوطني بحي سيدي مومن بالدارالبيضاء يده قصد السلام على الضحية الفكاك،لكن وفور مد هذا الأخير يده إليه فاجأه بتوجيه طعنة قوية إليه على مستوى بطنه بواسطة السكين التي يزيد طولها عن الأربعين سنتيما كان يتحوزها والتي لمست جزءا من أمعاءه،ليحاول الفرار فور تنفيذه لجريمته الشنعاء،لكن يقظة مجموعة من الشبان الذين كانوا حاضرين في تلك الأثناء مكنتهم من إلقاء القبض عليه في الحين ليشرع في ترديد كلمة"عاش بن لادن"،ويتم نقل الضحية آنذاك والذي لازال إلى الآن يعاني من حدة الطعنة إلى قسم المستعجلات بمستشفى محمد الخامس بآسفي،وهناك أجريت له عملية جراحية دامت ساعات طويلة لخطورة الإصابة التي أصيب بها.