دعا الهاشمي الميموني رئيس غرفة أرباب مراكب الصيد بالجر بأسفي وزارة الفلاحة والصيد البحري إلى مراجعة الطريقة التي فرضت بها الراحة البيولوجية على مهنيي الصيد البحري، لأن مدن المنطقة الوسطى خاصة مدينة أسفي أكبر متضرر في هذا الشأن، لأن مهنيي الجنوب يبيعون منتوج الاخطبوط خارج المغرب ولليابان بثمن يصل 100 درهما للكيلوغرام ، بينما بأسفي لا يتعدى 15 درهما ولا يمكن لمهنيي أسفي الانتظار 3 أشهر لاصطياد الأخطبوط ، وقال الميموني في لقاء به على هامش يوم دراسي نظم الاثنين الماضي بأسفي حول تطبيق القانون الأوروبي حول التصريح بالمنتوج " نحن مع راحة بيولوجية معقولة تراعي خصوصيات المناطق المغربية وصالحة للقطاع أثناء التوالد و ضد صيد الأخطبوط الذي لم يصل وزنه 500غرام المسموح به من قبل المعهد العلمي "، مؤكدا في هذا السياق أن مهنيي أسفي يعتبرون الثروة الوطنية جزء لا يتجزأ من السيادة الوطنية، وأنهم ملتزمون بالمحافظة على المخزون الوطني ومع الصيد العقلاني و تربية الحوت للأجيال القادمة . وبخصوص استمارة الإنتاج التي فرضها الاتحاد الأوروبي على قطاع الصيد بالمغرب، يرى رئيس رئيس غرفة أرباب مراكب الصيد بالجر بأسفي أنه لابديل للمهنيين عن الأسواق الأوروبية وأن الاتحاد الأوروبي خيرهم بين الالتزام بالتصريح بالمنتوج أو البحث عن أسواق أخرى، وتأسف المتحدث لكون ارتفاع أثمان المحروقات وغياب آليات العمل لا تسمح أن يكون المنتوج وطنيا ويستهلك المغاربة أسماكهم كسلطان البحر وبوعيون وغيره.