أثبتت التحليلات الطبية التي تم نقلها إلى إحدى المختبرات الطبية بمدينة الرباط يوم الخميس الماضي والتي تم التوصل بنتائجها يوم الجمعة الماضي والتي أجريت على شابين تم إحضارهما من اليوسفية التابعة لإقليم آسفي على أنهما مصابان بوباء أنفلونزا الخنازير،لتكون بذلك هاتين الحالتين الأولتين اللتين تم تسجيلهما بإقليم آسفي منذ ظهور هذا الوباء.وكان الشابان البالغ أحدهما 38 سنة،والآخر 28 سنة،واللذان كانا يتواجدان بدولة إسبانيا واللذان حضرا إلى مدينة اليوسفية لحضور حفل عزاء قد أصيبا بأعراض هذا المرض المتمثلة في ارتفاع حرارة جسميهما،والسيلان المستمر من الأنف،ما اضطر إلى نقلهما صباح يوم الخميس الماضي من مدينة اليوسفية مباشرة إلى قسم المستعجلات بمستشفى محمد الخامس،حيث خضعا لفحوصات طبية من قبل طبيب هذا القسم،والذي ولخطورة حالتهما الصحية،والشبهات التي حامت حول إصابتهما بأنفلونزا الخنازير،تم وضعهما تحت المراقبة الطبية بغرفة منعزلة بالقرب من جناح الأمراض الصدرية بمستشفى محمد الخامس بآسفي المخصصة لاستقبال المصابين بوباء أنفلونزا الخنازير أو المشتبه فيهم،وإرسال عينات من دمهما إلى إحدى المختبرات الطبية بمدينة الرباط ،كما حضرت في ذلك اليوم عناصر الأمن التابعة لمدينة اليوسفية والتي أنجزت تقريرا في الموضوع .ومباشرة بعدما توصل المسؤولون بالتحليلات الطبية التي تثبت إصابة المعنيين بالأمر بوباء أنفلونزا الخنازير،وباعتبار هاتين الحالتين الأولتين اللتين تم تسجيلهما بإقليم آسفي،فإن احتياطات كبيرة بدأ يعرفها مستشفى محمد الخامس بآسفي سواء من قبل العاملات والعاملين به،أو من قبل زواره.