سجل إداريو وآباء التلميذات والتلاميذ بالثانوية الإعدادية وادي الذهب ارتياحهم لمشروع تجديد قنوات الصرف الصحي لحي القصيبة بشمال أسفي، ذلك أن واد الحار العابر للقنوات السابقة كان جله يصب داخل الإعدادية لأكثر من 10 سنوات، ويحدث بركا بساحة الرياضة تقتحم روائحها النتنة فصول الدرس والتحصيل، وسبق لمجالس هذه المؤسسة أن راسلت الجهات المسؤولة بخصوص هذا المشكل دون جدوى، كما أن هذا المشكل البيئي كان يهدد ساكنة حي القصيبة بالأمراض والأوبئة. لكن، المثير في هذا المشروع الإحساني الذي يسعى لتنفيذه رجل الأعمال أحمد غايبي وبعض المحسنين هو عرقلته من قبل جهات في الوكالة الحضرية و " لاراديس " بأسفي، هذه الأخيرة التي رفضت تتبع الأشغال لكونها وصية على " الصرف الصحي " بالمدينة، وكذا إرشاد أصحاب المشروع لأماكن قنوات الكهرباء والماء الشروب، لكي لا يتم إتلافها أثناء الحفر، سيما أنه غير مجهزة بمنبهات " avertisseur " . ومن المنتظر أن تتدخل ولاية أسفي لحل هذا المشكل المعرقل لعمل تطوعي، لا يرجو أصحابه مقابلا ماديا ، والذي سيريح المواطنين والمتمدرسين من الأمراض و استنشاق روائح كريهة لسنوات مضت، وعرقلته قد تقتل روح التطوع والبر والإحسان في قلوب محسني أسفي.