فتحت الشرطة القضائية بآسفي تحقيقا في موضوع حريق شب بمنزل أرملة يتواجد ب 36 مكرر شارع الحسن الثاني بحي المستشفى بآسفي عندما اندلعت النيران بمطبخ المنزل في الساعات الأولى من صباح يوم الثلاثاء ،حيث تشوب العديد من الشكوك حول أسباب هذا الحريق الذي خلف خسائر مادية مهمة، بينما نجت منه بأعجوبة الأرملة عائشة الخوضة وابنتها الصغيرة عندما تدخل رجال الوقاية المدنية ورجال الشرطة الذين عاينوا حدة الحريق ومخلفاته. وبسبب الشكوك التي حامت حول أسباب الحريق لكون منزل الضحية يتواجد أسفل منزل أبناء وبنات زوجها المتوفى الذي تزوجها بعدما توفيت زوجته الأولى،ولكونها تعيش المعاناة مع هؤلاء من خلال العديد من الشكايات التي وضعتها ضدهم والتي تتواجد في الوقت الراهن بين يدي القضاء،فإنها أقدمت مباشرة بعد وقوع الحادث على تقديم شكاية أخرى حول التهديد بالقتل والتسبب في نشوب حريق إلى الوكيل العام للملك باستئنافية آسفي ضد مليكة وخالد وأسماء ويوسف.م باعتبارهم أبناء زوجها المرحوم أحمد.م توصل موقع "آسفي اليوم"بنسخة منها تشير فيها إلى أن المشتكى بهم دائما يهددونها بالقتل ويقومون بشتمها بكلام قبيح ويعتدون عليها،مبرزة على أنه وبالضبط يوم الثلاثاء 19 ماي 2009 استيقظت على حريق ترى على أنهم هم من سببوه لها،لكونهم يسكنون فوقها وتعيش مع ابنتها خديجة .م التي هي أختهم من أبوهم ولم يحترمونها ولم يقدرونها،مضيفة على أنه لولا تدخل رجال المطافئ لأرديت قتيلة بين النيران الملتهبة، مطالبة من الوكيل العام إعطاء أوامره للبحث والمتابعة .ومباشرة بعد وضع المعنية بالأمر للشكاية،حضرت يوم الخميس عناصر الشرطة القضائية التي أخذت صورا فوتوغرافية لمكان الحادث،كما حضرت في اليوم الموالي الشرطة العلمية التي أخذت بعض العينات من الحريق لمعرفة البصمات،كما تقدمت الضحية بطلب مؤازرة إلى المركز المغربي لحقوق الإنسان بآسفي.