أصدرت جمعية ” ما تقيش كرامتي ” بلاغا حول الوضع الأمني بأسفي، مشيرة أن مكتبها التنفيذي ” يتابع بقلق كبير اهتزاز الوضع الأمني بأسفي بسبب تفشي ظاهرة الإجرام واستفحالها ، والتي مست الساكنة وهددت حياتهم الخاصة ، وعرضت سلامتهم الجسدية والمادية للخطر ، وبسبب وجود مجموعة من الجانحين وعصابات مختصة في النشل واعتراض الساكنة بواسطة السيوف والأسلحة البيضاء والكلاب المدربة للاعتداء والسرقة وسلب كل ما بحوزة المواطن “. وقال البلاغ إن ” اعتراض سبيل المارة وتشويه أجسادهم بواسطة الأسلحة البيضاء وسلب ما بحوزتهم من مال وهواتف نقالة ، أصبح أمرا مألوفا بكل أحياء المدينة ، وعلى سبيل الذكر (دبح امرأة وحالة تشويه لأخرى بدوار الرمل، بثر بواسطة سيف أصابع شخص بحي كاوكي وجريمتي قتل بكل من نجاح الأمير وأشبار…..) “. وأشارت الجمعية الحقوقية لما وصفته ” بالانتشار الخطير ” لحبوب الهلوسة والحشيش والمخدرات بشتى أنواعها والمتاجر العلنية فيها بجل أحياء أسفي ومحيط المؤسسات مثل (حي درب مولاي الحسن – حي كاوكي – حي جنان كلون – المدينة العتيقة-حي السانية-البورات-مؤسسة الفهرية –مؤسسة الحسن الثاني….)، مع استغلال قاصرين وقاصرات في ترويجها.علاوة على انتشار الدعارة وحبوب الهلوسة والحشيش والشيشا التي تعد من أهم خدمات قاعات الألعاب الليلية بالحي الإداري ( بلاطو) . وقالت جمعية ما اتقيش كرامتي ” ان واقع الاجرام بهذا الشكل المتنامي أصبح يهدد أكثر فأكثر استقرار وأمن الأفراد والجماعات من داخل المجتمع. ودعا البلاغ المواطنين ” إلى توخي الحيطة والحذر بالتزام اليقظة والتعبئة المواطنة لمواجهة هذه الظاهرة واحتوائها، كما ندعو كل الهيئات السياسية وفعاليات المجتمع المدني والمؤسسات الأمنية والسلطات العمومية والمجالس المنتخبة العمل على سلامة المواطن وطمأنينته واستقراره، مع تبني مخططات عمل ميدانية لتوطيد وتدعيم الإحساس بالأمن، وتعزيز جو الثقة بين مصالح الشرطة والمواطن “.