نقل دركيان يدرسان بالمدرسة الملكية للدرك الملكي بمدينة مراكش على وجه السرعة صوب المستشفى العسكري بمدينة مراكش لتلقي العلاجات الضرورية جراء الجروح البليغة التي تعرضا لها بمنطقة الشماعية في الساعات الأولى من صباح يوم عيد الفطر. الجروح البليغة التي تعرض لها هذان الدركيان جاءت أثناء تدخلهما إلى جانب زملائهم البالغ عددهم حوالي 100 دركي حضروا من المدرسة الملكية للدرك الملكي قصد المساهمة في التدخل لفض النزاع الذي وقع بين جماهير فريق الكوكب المراكشي وبعض من شباب منطقة الشماعية البعيدة عن مدينة آسفي بحوالي 75 كيلومترا ،والذي تطلب تدخل كل من عناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة بعد نهاية مقابلة أولمبيك آسفي لكرة القدم وفريق الكوكب المراكشي التي احتضنها ملعب المسيرة في الساعة العاشرة من ليلة الثلاثاء،والتي انتهت بفوز القرش المسفيوي بإصابة لصفر ،وهي النتيجة التي أزمت وضعية الكوكب وعززت مكانة الأولمبيك،حيث وقعت الاشتباكات بين الطرفين عندما كانت الجماهير المراكشية عائدة إلى مدينة مراكش والتي توقفت بالشماعية ، وهناك وقعت الاشتباكات التي نتج عنها إصابات في صفوف الطرفين وتخريب عدد من التجهيزات والممتلكات،إضافة إلى إصابات في صفوف عناصر الدرك، إذ لم يتم فض النزاع إلا عند حدود الساعة السابعة من صباح يوم عيد الفطر.