احتفى فرع جمعية الشعلة للتربية والثقافة بآسفي بالفائزين إناثا وذكورا في نهائيات المسابقة القرآنية التي احتضنها مسجد الشيخ أبي محمد صالح بتنسيق مع المجلس العلمي المحلي بعد ظهر اليوم الأحد 02 يونيو 2019. وفي هذا السياق، قال عبد الرحيم السرغيني، عضو المجلس الإداري لجمعية الشعلة للتربية والثقافة في تصريح صحفي إن تنظيم جمعيته لهاته المسابقة القرآنية هو تقليد سنوي، دأبت جمعية الشعلة على تخليده كل سنة خلال شهر رمضان الفضيل منذ 20 سنة لما يميز به شهر رمضان من نفحات ربانية. وعن الأجواء التي مرت فيها هاته المسابقة القرآنية، قال السرغيني “مرت في أجواء ربانية، وشارك فيها أزيد من 40 شابة وشابة فضلا عن الأطفال، وتنافس خلالها المرشحون ذكورا وإناثا عبر ثلاثمراحل همت أساسا تجويد وحفظ القرآن الكريم تحت إشراف لجنة تحكيم محايدة ممثلة في المجلس العلمي المحلي لآسفي. وأضاف السرغيني أن أهم ما ميز هاته المسابقة القرآنية في دورتها 20 هو انخراط العنصر النسوي بقوة واحرازهن جوائز ورتب متقدمة في مكان واحد وأمام نفس المحراب إلى جانب أخيها بمسجد الشيخ أبي محمد صالح في جو مفعم بالفرح والسرور والبهجة والمسؤولية، مبديا في مقابل ذلك عظيم شكره وامتنانه لكل من ساهم من قريب أو بعيد في إنجاح فعاليات هاته المسابقة. وأشار السرغيني أن جمعية الشعلة للتربية والثقافة بآسفي قد حرصت على تنظيم فعاليات بالمسجد الأعظم بالمدينة العتيقة منذ سنوات، إلا ان الإصلاحات التي يشهدها هذا المسجد حالت دون احتضانه المعتاد لفعاليات هذه المسابقة الرمضانية، ليحتضنها في مقابل ذلك مسجد الشيخ أبي محمد صالح، مبينا المكانة التاريخية التي يحضى بها هذا الشيخ الذي بصم بعطاءاته الحقل الديني والتاريخي بالمغرب. يشار إلى أن تنظيم هاته المسابقة القرآنية الرمضانية يأتي في سياق البرنامج السنوي لفرع جمعية الشعلة للتربية والثقافة بآسفي سيما ما يتعلق بشهر رمضان الفضيل، حيث تميز هذا الأخير بتنظيم زيارة استشكافية للمتحف الوطني للخزف بآسفي، وأخرى استكشافية وترفيهية لمعلمة دار السلطان الأثرية، فضلا عن إفطار جماعي بدار البحار شمال آسفي، وتنظيم أنشطة داخلية منوعة بدار الشباب المدينة العتيقة تهم ورشات موضوعاتية وأخرى تدريبية لفعاليات الحفل الختامي تلامس احتياجات الطفولة والشباب وتسهم في تنمية مهاراتهم ومواهبهم.