سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مستشار ‘الرميد' يعترف بعد طرده من وزارة العدل بالتحقيق معه ل9 ساعات بعد ثبوت تسخيره منابر تابعة ل'البيجيدي' لنشر إتهامات خطيرة لوزارة الداخلية حول تزوير الانتخابات
اعترف ‘جواد غسال' مستشار وزير ‘العدل والحريات' بالتحقيق معه لتسع ساعات من طرف الشرطة القضائية، عقب دعوة وزارة الداخلية لوزارة العدل بفتح تحقيق حول نشر موقع الكتروني يديره تفس المستشار لاتهامات خطيرة بتزوير الانتخابات. و كشف ‘غسال' في مقال مطول له على موقع ‘الرأي' الذي يملك و يُديره، أنه تم الاستماع اليه لتسع ساعات حول الاتهامات التي وجهها منبره لوزارة الداخلية، التي تهم التشكيك في نتائج الانتخابات حتى قبل إجرائها و توجيه تهم التزوير لنفس الوزارة. و كان ‘مصطفى الرميد' قد بادر الى التبرأ من ‘غسال' و إعلان طرده من ديوانه، رغم علمه المسبق بإدارته لمنبر يهاجم به وزارة الداخلية و ينشر الأخبار الوردية عن الوزارات التي يتولاها حزب ‘العدالة والتنمية'، فضلاً عن مصول نفس الموقع على صفقة بمبلغ 100 مليون سنتيم وزعتها رئاسة الحكومة على المنابر الاخوانية المطبلة لما يسمى ‘إنجازات الحكومة'. و ردد ‘غسال' اثر التنكر له من طرف ‘الرميد' و طرده، كلمات البكاء والعويل بعد كشف حقيقة مهاجمته لوزارة الداخلية و ترويجه لأشرطة فيديو مفبركة استبقت اعلان نتائج الانتخابات، لتقديم الوزارة المذكورة في صورة شيطانية للمغاربة، و تحميلها مسؤولية أي هزيمة للحزب الاسلامي في الانتخابات. وفي الوقت الذي سارع ‘الرميد' لطرده من ديوانه بعد الحاج وزارة الداخلية فتح تحقيق عاجل مع ‘غسال' مدير الموقع الالكتروني الممول من طرف حزب ‘العدالة والتنمية'، فان ‘غسال' قال أنه قدم طلب إعفائه من مهام مستشار الوزير، ساعات فقط قبل نهاية ولاية الوزير، في لعبة مفضوحة، لابعاد الشبهات عن تورط ‘الرميد' و ‘الرباح' في نسج المكائد لوزارة الداخلية وتشويه صورتها لدى الرأي العام. جدير بالذكر أن موقع ‘الرأي' جند عشرات الموالين لحزب ‘العدالة والتنمية' لنشر سلسلة مقالات مزيفة كلها تهاجم وزارة الداخلية، و توجه بشكل متسلسل عشرات الاتهامات والأخبار الزائفة في اليوم الواحد، تهاجم وزارة الداخلية معززة بمقاطع مفبركة تم تجنيد فرق متخصصة في المونتاج لبثها و تغليط الرأي العام، قبل أن يسارع الموقع نفسه الى نفي نشره للمقاطع، في بيان مضحك، معتبراً أن ‘الفيديوهات تسربت للموقع'.