بعد صراع ماراطوني و لهث حول الحصول على التزكية الإنتخابية والتي منحها له حزب الإستقلال أياما قليلة قبل الإنتخابات أعلن وزير السياحة ‘لحسن حداد' اليوم الأربعاء مغادرته رسميا حزب الحركة الشعبية الذي تقلد منصبه الوزاري باسمه. حداد وزير السياحة و العضو السابق في المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، والذي تلقى في الآونة الأخيرة مجموعة من الصفعات أبرزها الغضبة الملكية بسبب فشله في القطاع الوزاري الذي يشغله أرجع سبب استقالته التي اضطلع عليها الموقع إلى ما أسماه "كثرة المضايقات التي تعرض لها داخل الحزب"، منها أثناء تقدمه للترشح لمنصب الأمين العام لحزب السنبلة خلال المؤتمر الثاني عشر سنة 2014 . و حسب مصدر خاص للموقع فإن المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية في آخر اجتماع له ناقش موضوع إقالة لحسن حداد، وزير السياحة، بعد شروعه في مشاورات سرية مع حزب شباط "الاستقلال" ، المتموقع في المعارضة للحصول على التزكية لخوض الإنتخابات النيابية المقبلة في خريبكة. يذكر أن حداد قدم سنة 2009 استقالة رسمية من حزب الحركة الشعبية بعدما تم استبعاده من تقلد منصب وزير منتدب في الخارجية والتي أسندت آنذاك لأوزين ليعود بعد شهرين لاستجداء عطف حزب الحركة الشعبية لتولي حقيبة وزارية وهي التي شغلها خلال حكومة بنكيران المنتهية الولاية بعد أيام.