يعيش المركز الدولي مولاي رشيد للطفولة والشباب ببوزنيقة على وقع صفيح ساخن. وعلم موقع Rue20.com أن وزير الشباب والرياضي تقاطرت عليه عشرات الشكايات من طرف الموظفيين والمنظمات المدنية و كذا بعض شركاء المركز. وجميع الاحتجاجات تطالب بإبعاد المدير الحالي وإيفاد لجنة تفتيش من المفتشية العامة للوزارة لتفحص الخروقات المالية والصفقات المشبوهة. وتتهم الشكايات المدير الحالي للمركز، بسوء التدبير المالي والإداري حيث انخفضت المداخيل المالية للمركز بالمقارنة مع فترة المدراء السابقين، فضلاً عن تدني الخدمات على مستوى المركز الدولي الذي يحمل اسم الأمير مولاي رشيد شقيق الملك. من جهة أخرى، أصبح مدير المركز في طرف قياسي من الأغنياء حيث تفيد مصادرنا أنه يملك ثلاثة سيارات من نوع المرسيديس، وكذا رئيس مصلحة التقنية الذي اقتنى سيارة فخمة من نوع رانج روفر، مما زاد من الشبهات حول تكديسهم للثروة من أموال المركز التي تزيد عن مليار سنتيم سنوياً. فرغم أن المركز يشهد حيوية كبيرة خلال مرحلة الصيف، إلا أن السيد المدير قضاء عطلته بسيارته الفارهة بين اسبانيا وفرنسا، فالموظفون والرأي العام يتساءلون حول من يحمي هذا المدير المحسوب على حزب مشارك في الحكومة.