دعا القيادي في حزب العدالة و التنمية “أحمد الشقيري الديني”، صاحب التدوينة الشهيرة والمثيرة للجدل، بخصوص الساعة الإضافية التي اعتبرها في وقت سابق تفسد على الناس دينهم ودنياهم، محددا ذلك في الصلاة والجماع،إلى شرعنة الجنس و التستر عن الممارسات الجنسية التي تتم خارج إطار الزواج. وكتب “الشقيري” على صفحته الفايسبوكية قائلاً “اختلافنا مع دعاة الحريات الفردية يلخصه الحديث النبوي الصحيح: (كل أمتي معافى إلا المجاهرون) اختلافنا مع دعاة “الحريات الفردية” واضح، فهم يدعون إلى إعلان الفاحشة، ونحن ندعو لستر من ستر نفسه ولم يعلن ولم يجاهر، ولا يجوز تتبع عثراته”. واضاف ذات القيادي في الPJD تعليقاً على واقعة "كوبل" حركة التوحيد والإصلاح، فاطمة النجار ومحمد بنحماد، بالقول ” هم يدعون للإفطار العلني في رمضان، في حين نحن ندعو لعدم التلصص على من يفطر في بيته سرا..! هم يدعون لحق الشواذ في الزواج العلني، ونحن ندعو لستر من ابتلي بتلك الفاحشة ولم يعلن بها..! وهكذا في العلاقات الجنسية وكل القضايا التي فيها النزاع بيننا وبينهم”. واعتبر “الشقيري” أن ” المجاهرة تجعل الناس يقتحمون حدود الله، والأطفال ينشئون في بيئة تطبع مع الرذيلة وهذا فيه ما فيه من سوء تربية و نشر للفساد على نطاق واسع..! كذلك تتبع عورات الناس المستترين بمعاصيهم وفضحهم يفسد عليهم دينهم، لأن التوبة باب فتحه الله لعباده لا يجوز لأحد إغلاقه، والمشرع ندب للستر ونهى عن تتبع العورات، فهو من الكبائر و منهي عنه شرعا”. وهاجم الشقيري من وصفهم بالعلمانيين وغيرهم، مؤكدا أن هذه واقعة “كوبل” التوحيد و الإصلاح أظهرت "كيف تتم تصفية الحسابات السياسية وتفجير البيوت من خلال إشاعة فاحشة الزنا عن الخصوم السياسيين في العصر الحديث وتتبع عورات القادة السياسيين". الشقيري لم يكتف بهذه التدوينة على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وإنما كتب مقالا، ربط فيه الماضي بالحاضر، واستشهد واستدل بروايات ومعطيات، حسب فهمه وزعمه، ليخلص إلى أن الإسلام هو اكثر تسامحا في العلاقات الجنسية من القانون الوضعي.