صوت المغرب ضد قرار مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة استحداث اول منصب لخبير مستقل حول حقوق المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية. وقال الناطق باسم مجلس حقوق الانسان رولاندو غوميس خلال مؤتمر صحافي “انها مرحلة مهمة” بالنسبة للمثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية. ووصفت منظمة “هيومن رايتس ووتش” المدافعة عن حقوق الانسان ومقرها في نيويورك هذا القرار بانه “تاريخي”. وستكون مهمة الخبير الذي يعين لمدة ثلاث سنوات تأمين “الحماية من العنف والتمييز بسبب التوجه الجنسي او الهوية الجنسية”. وسيعمل الخبير بالتعاون مع الدول من اجل “الحث على اقرار اجراءات خاصة تساهم في حماية هؤلاء الاشخاص وعلى تطبيقها”.