حكمت المحكمة الفرنسية بالسجن على ثلاثة مشجعين روس، لمدة تتراوح بين سنة وسنتين، على خلفية أعمال الشغب في مرسيليا قبل مباراة إنكلترا وروسيا في بطولة اليورو. وكانت النيابة العامة طلبت في وقت سابق الحكم على مشجع روسي بالسجن سنتين ونصف، بتهمة الضلوع في شجار مع المشجعين البريطانيين بالعصي والكراسي الحديدة. وفي مرسيليا، جرت اشتباكات بين المشجعين البريطانيين والروس والسكان المحليين والشرطة، وأصيب نتيجة لأعمال الشغب تلك حوالي 30 شخصا على الأقل. ودخل ما يقارب 30 مشجعا روسيا، يوم السبت الماضي، بعد المباراة ضد إنكلترا والتي انتهت بالتعادل بهدف لهدف، على ملعب “فيلودروم” في مرسيليا، دخلوا إلى الأماكن المخصصة للمشجعين الإنكليز وهاجموا عددا من الإنكليز، كما رموا عليهم أجساما غريبة. وحذر اليوفا إنكلترا وروسيا من أن تكرار السلوك العنيف من جانب جماهيرهما قد يؤدي لاستبعادهما من البطولة، كما هدد روسيا بالاستبعاد قطعا إذا تكررت أعمال العنف من جانب مشجعيها. كما وقعت اللجنة التأديبية لليوفا على غرامة بقيمة 150 ألف يورو على الاتحاد الروسي لكرة القدم بسبب هذه الأحداث. وقالت شرطة مرسيليا، بعد الاشتباكات مباشرة، إن الاستعدادات جارية لطرد 20 مشجعا روسيا من فرنسا، فيما سيتم محاكمة ثلاثة آخرين.