بدأت وسيلة نقل جديدة تجتاح الشوارع المغربية و يتعلق الأمر بدراجات (تروتينيت أو سكوتر) الالكترونية. و يرى كثيرون أن وسيلة النقل الجديدة ، أصبحت تجذب عددا أكبر من المواطنين سواء للتسلية أو للذهاب إلى العمل أو المدرسة. و اعتبر هؤلاء أن دراجات تروتينات صديقة للبيئة وسهلة الاستعمال في ظل الازدحام والاكتظاظ الذي تشهده شوارع المدن الكبرى. لكن نشطاء طرحوا إشكالية قانونية تتعلق برأي القانون حينما يتعرض صاحب الدراجة الإلكترونية لحادث سواء مع مركبة أو راجل على الطريق. و ذكروا أن الجميع متفق على أنها وسيلة نقل فعالة في عصرنا هذا ولها ميزات عديدة، لكن هذا لا ينفي سوء الإستعمال من طرف عينة من الأشخاص الذين لا يحترمون قانون السير مثل إشارات المرور و القيادة بدون خوذة مثلا ، بالإضافة للسرعة الفائقة. كما تطرقوا أيضا إلى غياب الأضواء ، خاصة خلال القيادة ليلا ، وهو ما يمكن أن يترتب عنه حوادث سير مميتة. وفي الوقت الذي يؤكد البعض أن التروتينيت وسيلة تتوفر على محرك و بالتالي تلزمها رخصة للسير على الطرقات ، دعا آخرون المجالس الجماعية إلى تخصيص ممرات خاصة بالدراجات في الطرقات و الشوارع الكبرى ، و ذلك لتفادي اختلاط أصحاب التروتينات مع السيارات و المركبات الكبيرة. يشار إلى أن تقارير كانت قد تحدثت عن فرض غرامة مالية على كل شخص يتنقل عبر الدراجة الكهربائية و لم يرتدي واقي الرأس "كاسك". و تناقلت عدة مصادر ، أن غرامات فرضت على أشخاص بسبب عدم ارتدائهم لخوذة الرأس أثناء استعمالهم لدراجات تروتينات. تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News