بعد الإرتفاع الكبير الذي عرفته أثمنة البصل والبيض بالمغرب ومازالت، انتقلت العدوى إلى الدجاج الذي عرفت أثمانه ارتفاعا صاروخيا بعد أن انتقلت من 12 درهما إلى حوالي 25 درهما للكيلوغرام الواحد، بمختلف مدن المملكة. أثمان الدواجن عرفت هذه الأيام ارتفاعا غير مسبوق وذلك على بعد أقل من شهر على شهر رمضان الذي يعرف إقبالاً كبيراً للأسر المغربية على اقتناء الدواجن. هذا الإرتفاع دفع العديد من المواطنين لتسجيل تخوفهم من تواصل إرتفاع هذه الأثمان إلى غاية شهر رمضان وهو ما دفع الفدرالية البيمهنية لقطاع تربية الدواجن، لطمأنة المواطنين ، من حدة هذا الارتفاع على المدى المتوسط، مبرزا أنه من المتوقع، نهاية الشهر الحالي، تسجيل انخفاض في أثمان الدواجن بشكل عام. وعزت الفيديرالية ارتفاع أثمنة الدواجن إلى سببين رئيسيين، يتعلق الأول بانتشار فيروس إنفلونزا الطيور غير شديد الضراوة في عدد من الضيعات، وهو ما حد من العرض أما السبب الثاني، فيعود لمقاطعة عدد من المواطنين لاستهلاك الدواجن، نظرا لما أسمته ب “حملة التخويف” التي انتشرت في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.