في محاولة من النظام العسكري الجزائري التودد لموريتانيا وإغراءها بشتى الوسائل في إطار سياسة التشويش على العلاقات بين الرباطونواكشوط، وعد وزير مايسمى "الأشغال العمومية والري والمنشآت القاعدية بالجزائر"، لخضر رخروخ، نظيره الموريتاني بإنجاز طريق يربط بين تندوف والزويرات المورتانية. ووصف الوزير الجزائري في كلمة له في اجتماع مع نظيره الموريتاني، الناني ولد اشروقه، بقصر المؤتمرات في نواكشوط، اليوم الثلاثاء، بأن الطريق "ستغير شكل المنطقة، وتفك العزلة عن المناطق الحدودية، وستفتح أفاقا رحبة للتنمية والشراكة والتبادل الاقتصادي ناهيك عن تواصل الشعبين بعد إنشاء المركزين الحدوديين". هذا، وتحاول الجزائر العمل على التشويش فيما يتعلق بالتقارب الموريتاني المغربي الذي وصل مستويات جد متقدمة تخللها تبادل الزيارات بين مسؤولي البلدين. ويرى مراقبون أن الجزائر تصر على الزج بموريتانيا في اتفاقيات بقيت حبرا على الورق تارة بخط بحري توقف في حينه وتارة أخرى بخط بري موحش غير معبد ويحتاج إلى أبسط التجهيزات ويفتقر للأمن بسبب انتشار عصابات الإتجار في البشر والمهربين وقطاع الطرق. تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News