في محاولة منه لاستباق أي تغيير مفاجئ أو مقاطعة مرتقبة من الدول الأعضاء سارع النظام العسكري الجزائري، اليوم الثلاثاء، في إرسال دعوات الحضور إلى الدول الأعضاء، عبر مبعوثين خاصين، بداية برئيس دولة فلسطين محمود عباس ورئيس الجمهورية المصرية عبد الفتاح السيسي اللذان تسلما دعوة الرئيس تبون من وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، دون وجود تأكيدات بحضورهما. ورغم القطيعة التي تطبع العلاقة بين البلدين،كشف موقع الشروق الجزائري، أن "الجزائر ستوجه دعوة للمغرب لحضور القمة عبر مبعوث خاص وفق القواعد المعمول بها". ويرى متتبعون أن إقدام الجزائر على إرسال مبعوث خاص للمغرب لتسليم دعوة الحضور للقمة، وهي تعلم أن المملكة المغربية سيكون لها موقف صارم من الحضور في القمة ستعلن عنه خلال الأيام القادمة، تحاول من خلال هذا الدعوة إحراج المغرب بشتى الوسائل بين الدول الأعضاء. من جهة أخرى أكد محللون وسياسيون عرب ووسائل إعلام عربية أنه من المتوقع أن تقاطع دول مجلس التعاون الخليجي القمة المفترض عقدها بالجزائر وذلك تضامنا مع المغرب الذي طالما دعا إلى تو حيد صفوف الشعوب العربية، بسبب خطوة الرئيس التونسي الأخيرة. تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News