كشف المعارض الجزائري "محمد العربي زيتوت"، ان الحكومة الجزائرية تدفع رواتب الإنقلابيين رفقاء الرئيس التونسي قيس سعيد، تحت يافطة الموظفين التونسين لان الوضع الإقتصادي لتونسء سيء جدا. وبث الدبلوماسي الجزائري السابق زيتوت مقطع فيديو، يؤكد فيه صرف نظام تبون لرواتب موظفي امنين وعسكريين وموظفين بتونس بسبب عدم وجود اموال. واضاف زيتوت ان اليوم قد إتضح الأمر عندما تأكد للعالم بان المافية العسكرية بالجزائر كان تدفع من اموال الشعب الجزائري لمافية الإنقلاب بتونس حيث تأكد ان معظم هذه الاموال توجه للأمنين ولقادة الجيش وكبار الإنقلابيين بتونس. واشار زيتوت خلال حديثه بقناته على اليوتوب، إلى انه جميل ان نساعد اشقاءنا العرب في تونس، ولكن ليس لدعم الإنقلابين رفقاء قيس سعيد، مضيفا انه من باب اولى ان يوجه نظام تبون جزء من هذه الاموال إلى الشعب الجزائري المنهك والفقير والذي هاجر اغلبه إلى دول الخارج خوفا القمع وبحثا عن لقمة عيش وامن وامان يكاد ينعدم في دولة الكابرانات. في السياق ذاته، سبق وان كشف موقع "مغرب إنتلجنس"، عن الصفقة التي عقدها قيس سعيد من أجل بيع مواقف الجمهورية التونسية وعلاقاتها التاريخية مع المغرب، حيث أكد الموقع أن الجزائر كانت وراء الخطوة، بمقابل التعجيل على ضخ قرض جزائري جديد بشكل عاجل. وأوضح الموقع، أن الجزائر اشترطت على الرئيس التونسي قيس سعيد استقبال زعيم البوليساريو بمراسيم رسمية خلال قمة تيكاد، كشرط أساسي لمناقشة طلبه الحصول على قرض جديد ب 200 مليون يورو. وأضاف المصدر ذاته، أن الرئيس التونسي استغل قمة تيكاد، للحصول على قرض جديد بقيمة 200 مليون دولار، عبر استقبال إبراهيم غالي بمراسيم رسمية والحصول على القرض بشكل عاجل، لإنقاذ الخزينة العامة التي لم تعد قادرة على دفع رواتب الموظفين. تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News