كشفت صحيفة "مغرب أنتلجنس" في نسختها الفرنسية، عن خلفيات استقبال الرئيس التونسي قيس سعيد زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، الجمعة الماضية، على غرار رؤساء الدول ورؤساء الحكومات الذين أتوا لحضور القمة اليابانية الإفريقية (تيكاد). وحسب المصدر ذاته، فإن الرجل في الصالة الرئاسية بالمطار، في خطوة مفاجئة كانت محسوبة بشكل مؤذ من قبل الرئيس التونسي. ولسبب وجيه ، حيث قامت تونس بتدوير السجادة الحمراء لإبراهيم غالي في الوقت الذي كان فيه قيس سعيد يتفاوض سراً مع الجزائر على شروط قرض مالي جديد بقيمة 200 مليون دولار أمريكي. وللتركيز على القادة الجزائريين، استعمل قيس سعيد ملف الصحراء الذي يغذي القطيعة الجزائرية المغربية، حيث إن مسألة الصحراء قضية أساسية وثمينة بالنسبة للدبلوماسية الجزائرية. ويدرك القادة التونسيون ذلك جيدًا، وبالتالي قرروا استغلال هذه القضية الحساسة لكسب المزيد من الثقة والدعم من الجزائر العاصمة. يضيف المصدر ذاته.