وصلت الطائرة التابعة للرئاسة الجزائرية، والتي تقل زعيم جبهة البوليساريو ابراهيم غالي للعاصمة التونسية، وذلك للمشاركة فقمة تيكاد الإفريقية اليابانية بالعاصمة التونسية. وكان أول المستقبلين لزعيم جبهة البوليساريو، الرئيس التونسي قيس سعيد بمطار قرطاج الدولي، وهو الحدث لي غادي يترك عدة من علامات الإستفهام فالعلاقات بين المغرب وتونس. وتأتي دعوة البوليساريو للمشاركة فقمة تيكاد الإفريقية اليابانية المرتقبة وذلك بفعل ضغوط من الجزائر وحلفائها في الاتحاد الإفريقي وتحتع ذريعة كونها عضو بالاتحاد، حيث لا يزال المغرب وعدد من الدول الإفريقية الصديقة للمملكة تطالب بطرد الكيان الوهمي من الإتحاد وإلغاء مشاركاتها بالقمم الإفريقية. هاد الموقف لي دارتو تونس اليوم يعتبر موقف عدائي اتجاه المملكة المغربية، كما يوضح ارتماء نظام قيس سعيد في أحضان الجزائر مقابل مساعدات مالية كتسلمها الرئاسة التونسية من نظام العسكر.