أوقفت محكمة إدارية فرنسية يوم الجمعة تنفيذ أمر ترحيل صدر بحق إمام مغربي مولود في فرنسا اتهمته الحكومة بالحض على الكراهية وتقول إنه يمثل تهديدا للمجتمع. وأصدرت وزارة الداخلية الفرنسية أمرا بطرد الواعظ حسن إيكوسين في يوليو تموز بعد اتهامه "بالتحريض على الكراهية والتمييز والعنف" خاصة ضد الطائفة اليهودية. وشددت حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون القوانين لمواجهة ما تعتبره مؤشرات على انتشار التطرف، غير المرتبط بالعنف غالبا، في التجمعات الإسلامية في البلاد. وأشارت إلى رفض بعض الرجال المسلمين مصافحة النساء، ومطالبة الفتيات بارتداء النقاب، وانتشار المدارس الإسلامية. وأمرت المحكمة وزير الداخلية بمراجعة قضية إيكوسين في غضون ثلاثة أشهر وبأن ترد إلى إيكوسين تصريح الإقامة الصادر له. ووُلد إيكوسين في فرنسا حيث تعيش أيضا أسرته لكنه لا يحمل الجنسية الفرنسية. وقالت المحكمة في حكمها إن ترحيل إيكوسين إلى المغرب سيكون "تدخلا خطيرا وغير متناسب بشكل واضح مع حقه في أن تكون له حياته الخاصة والأسرية" وفق الوارد في المعاهدة الأوروبية لحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية. تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News