قالت السفيرة الفرنسية بالرباط ، هيلين لوغال ، أن العلاقات الفرنسية المغربية تاريخية واستثنائية. السفيرة الفرنسية وفي حوار مع جريدة "لوماتان"، ذكرت أن العلاقات بين البلدين تتجاوز اللقاءات السياسية بين المسؤولين. و اعتبرت السفيرة، أن الحكومة الجديدة في فرنسا ستعمل على استئناف الإيقاع المعتاد للشراكة بين البلدين. و أوضحت أنه تبادل الزيارات بين المسؤولين المغاربة و الفرنسيين تباطئت بسبب القيود المرتبطة بوباء كوفيد -19. و قالت أنه سيتم استئناف الزيارات الثنائية ، وكذلك عقد الاجتماعات رفيعة المستوى في القريب. لوغال ، أضافت أن احتفال فرنسا اليوم الخميس بتاريخ تأسيس الجمهورية الذي يصادف 14 يوليوز ، فرصة لربط شركاء فرنسا وأصدقائها بهذه اللحظة الرمزية والاحتفال بالشراكة التي تربط فرنسا بهذه البلدان والقيم المشتركة التي تكمن وراءها. هذا هو الحال بشكل خاص في المغرب ، تقول السفيرة، حيث قالت أن باريس تحافظ على شراكة فريدة ومتعددة الأبعاد مع الرباط. و ذكرت أن فرنسا تعتبر اليوم هي المستثمر الأجنبي الأول في المغرب مع وجود أكثر من 1000 شركة فرنسية. و قالت أن المغرب يعد الوجهة الأولى للاستثمار الفرنسي في القارة الأفريقية.