عوض أن يكشف عن خطة لدعم قطاع النقل البحري لتخفيف الأعباء على الجالية المغربية الراغبة في زيارة المملكة في عطلة الصيف، عزا وزير النقل واللوجستيك، محمد عبد الجليل، سبب ارتفاع أسعار تذاكر العبور عبر الرحلات البحرية من وإلى المغرب مقارنة مع سنة 2019، إلى الارتفاع غير المسبوق في أسعار المحروقات على المستوى العالمي. واعتبر المسؤول الحكومي، أمس خلال رده على أسئلة البرلمانيين، بمجلس النواب، أن قطاع النقل البحري الدولي للمسافرين بين المغرب وأوروبا يخضع لاتفاقيات دولية، وتوفره بواخر وسفن مغربية وأوروبية، إذ تخضع أثمنته لمبدأ العرض والطلب، ا. وأضاف نفس المتحدث، أنه ومن أجل الاستجابة للطلب على الخطوط البحرية، الذي يعرف ارتفاعا هاما خلال فترة عودة الجالية المغربية من الخارج، قامت الوزارة بالتنسيق مع جميع الهيئات والمؤسسات المعنية بتعبأة عدد كافي من السفن، بسعة إجمالية أسبوعية تصل إلى 490 ألف مسافر ذهابا وإيابا، منها حوالي 55 ألف مسافر يوميا على الخطوط القصيرة. ويرى متتبعون أن التبريرات التي أطلقها وزير العدل تبقى غير موضوعية، حيث كان بإمكان الوزارة تخصيص دعمعغلى غرار الدعم الذي خصص لمهنيي النقل أو تخصيص "تذاكر مدعمة" لتشجيع الجالية المغربية لقضاء العطلة بالمغرب.