طالب الحزب الشعبي اليميني بمدينة مليلية المحتلة بفرض تأشيرة شينغن على القاطنين بمدينتي الناظور وتطوان، الراغبين في الدخول إلى مدينتي مليلية وسبتة المحتلتين. واعتبر الحزب أنه من الضروري أن تعمل مدريد على الغاء استثناء ساكنة المدينتين المغربيتين من التوفر على التأشيرة كشرط للولوج إلى المدينتين المحتلتين. وبرر الحزب الشعبي مطلبه بضرورة تقنين حركة عبور الأشخاص نحو مليلية وسبتة والحد من الفوضى والاكتظاظ الذي تعرفه المعابر الحدودية البرية والتي كانت سائدة قبل اغلاق المعابر الحدودية عام 202،على حد قول الرئيس الإقليمي للحزب الشعبي وعضو مجلس الشيوخ عن مليلية ، خوان خوسيه إمبرودا ، الذي يعتقد أن المغرب "سيكون مهتمًا أيضًا" بهذا الاقتراح . وقد أدلى إمبرودا ، الرئيس السابق للحكومة المحلية لمدينة مليلية، بهذه التصريحات بعد اجتماعه مع ممثلي نقابات الشرطة الوطنية والمحلية وجمعيات الحرس المدني "من أجل تأمين الحدود ومن أجل مليلية آمنة ". وشدد إمبرودا على أن التخلي عن استثناء القاطنين بالناظور وتطوان من تأشيرة شينغن للدخول إلى مليلية وسبتة هي مسألة "أساسية"، بحيث يكون العبور عبر الحدود بين إسبانيا والمغرب في المدينتين "كما هو الحال في أي بلد أوروبي"، بناء على جواز سفر وتأشيرة . وفي رأيه ، فإن هذا المطلب ، يتم العمل به في ميناء ومطار مليلية وينبغي توسيع نطاق اعتماده ليشمل الحدود البرية ، وذلك من أجل تخفيف الضغط على مليلية وسبتة ، خاصة في ظل النمو الديمغرافي المتسارع الذي تعرفه المدينتين المغربيتين(الناظور وتطوان). وبحسب امبرودا، فإنه يمكن معالجة مسألة التأشيرات بطريقة مرنة وسلسة سواء عبر القنصليات أو ، كذلك، عن طريق وسائل الاتصال عن بُعد.