قال مصطفى بايتاس، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم الخميس، أن مشروع خط أنابيب ضخم لنقل الغاز النيجيري إلى المغرب ، يعتبر ضمن الشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين. و أضاف الوزير، الذي كان يتحدث في الندوة الصحفية التي عقدها بعد اجتماع المجلس الحكومي، أن الدراسات التي توجد رهن الإنجاز لحد الآن هي المتعلقة بالهندسة ، ودراسات جديدة مرتبطة بالأثر البيئي و الإجتماعي والتي ستخرج قريبا إلى حيز الوجود. و ذكر بايتاس، أن المشروع يسير في الاتجاه الصحيح ، والذي رسمه الملك محمد السادس ، والرئيس النيجيري. و قبل أيام ، صرح وزير النفط النيجيري إن بلاده والمغرب ما زالا يسعيان للحصول على أموال لتمويل مشروع خط أنابيب ضخم لنقل الغاز النيجيري إلى شمال إفريقيا وأوروبا. وقبل أربع سنوات، اتفق الملك محمد السادس والرئيس النيجيري محمد بخاري على مشروع ضخم لنقل الغاز على طول ساحل المحيط الأطلسي، على امتداد أكثر من ثلاثة آلاف كيلومتر. وقال وزير البترول النيجيري تيميبري سيلفا إن خط الأنابيب سيكون امتدادا لخط أنابيب ينقل الغاز من جنوبنيجيريا إلى بنين وغانا وتوغو منذ 2010. واضاف "نريد أن نواصل خط الأنابيب نفسه هذا إلى المغرب على طول الساحل. اليوم ، ما زال (المشروع) قيد الدراسة". وتابع الوزير النيجيري "نحن في مرحلة تأمين التمويل وكثر يبدون اهتماما". وأضاف أن "الروس كانوا في مكتبي الأسبوع الماضي وهم مهتمون جدا بالاستثمار في هذا المشروع".