أوردت يومية (لاراثون) في عددها الصادر اليوم الخميس، أن السلطات الجزائرية شرعت منذ يوم الاثنين الماضي، في وضع ما سمته ب"عقبات بيروقراطية" أمام استيراد الأبقار من إسبانيا. وأضافت اليومية أنه مع مرور الأيام ، زادت هذه "العوائق" وسرعان ما أدت إلى إغلاق فعلي للسوق الجزائرية أمام المزارعين ومربي المواشي الإسبان. وينضاف هذا الإجراء إلى القرار الذي اتخذته الجزائر برفع سعر الغاز الذي تصدره إلى إسبانيا ، محولة أنظارها إلى إيطاليا كشريك مفضل في البحر الأبيض المتوسط. وكانت الحكومة الجزائرية قررت استيراد الأبقار الحلوب من الخارج منذ مطلع السنة الجارية(2022) لضمان تمويل السوق الداخلي من اللحوم الحمراء ومن مادة الحليب. وتأتي هذه الاجراءات " انتقاما" ضد اسبانيا التي تبنت موقفا إيجابيا تجاه النزاع المفتعل في الصحراء المغربية. وكانت الجزائر استدعت سفيرها بمدرير "للتشاور على الفور" بعد إعلان مدريد عن موقفها الجديد.