لاحظ متتبعون ، ضعف الحضور البرلماني أمس الجمعة ، في افتتاح الدورة التشريعية الثانية من السنة 2021-2022. ولم يحضر إلى مجلس النواب إلا عدد ضئيل من نواب الأمة ، فيما غاب الجزء الكبير لأسباب غير معروفة. مصادر نقلت أن عددا من البرلمانيين شدوا الرحال إلى السعودية لأداء مناسك العمرة. و تورد نفس المصادر، أن البرلمان و ككل عام توصل بتأشيرات لأداء مناسك العمرة من طرف سفارة المملكة العربية السعودية منها ما هو موجه لمجلس المستشارين و مجلس النواب. وتوزعت تأشيرات العمرة على البرلمانيين حسب نسب التمثيلية البرلمانية. من جهة أخرى، وجه الفريق الحركي بمجلس النواب ملتمسا إلى وزير النقل واللوجستيك، محمد عبد الجليل، بشأن برمجة رحلات إضافية للخطوط الجوية الملكية المغربية تجاه السعودية للراغبين في أداء مناسك العمرة. و طالب الفريق من الوزير، التدخل لتمكين وكالات الأسفار وباقي المواطنين من حصص وتذاكر إضافية لأداء هذه الشعيرة الدينية برسم شهر رمضان، انطلاقا من مدن الرباط والدار البيضاء وباقي مدن المملكة. وقال أن شركات الطيران المباشر وغير المباشر لم تتجاوب مع جل طلبات حجز المقاعد للمتعتمرين لهذه السنة، كما أن هذه الشركات وفق مضمون الملتمس برمجت جل رحلات العودة إلى أرض الوطن قبل 28 رمضان، وهو الأمر الذي سيحرم المعتمرين من ختم القرآن الكريم في الديار المقدسة. والتمس الفريق الحركي، من محمد عبد الجليل العمل على حل الإشكال المتعلق بالتذاكر لفائدة المواطنين، اعتبارا لكون جائحة كورونا حرمتهم من أداء هذه الشعيرة طيلة موسمين متتاليين، لافتا إلى أن عددا من الراغبين في أداء العمرة كانوا مسجلين منذ تفشي الوباء كما يتوفرون على حجز فندقي.