من المرتقب أن يتوجه وزير الداخلية الإسباني "فرناندو غراندي مارلاسكا"، يوم غد السبت إلى مدينة مليلية المحتلة، لإظهار دعم الوزارة لعناصر الحرس المدني الإسباني المكلفين بحراسة المعبر الحدودي الوهمي مع المغرب ، بعد حادثة اختراق السياج الحدودي في مناسبتين في ظرف 48 ساعة الأخيرة. وذكرت وكالة الأنباء الإسبانية(إيفي) أن المديرة العامة للحرس المدني ، ماريا جاميز ، أعلنت الخبر في تصريحات أدلت بها إلى ممثلي وسائل الإعلام خلال زيارتها إلى مليلية. وقالت المسؤولة الأمنية، إن الهدف من الزيارة هو التأكيد على الجهود المبذولة لحل المشكل ، اعتمادا على القدرات والامكانيات المتوفرة لدى الحرس الحدودي. وأكدت جاميز، وفق المصدر نفسه"سنواصل العمل وفقًا لالتزاماتنا ومسؤولياتنا فيما يتعلق بمراقبة الحدود" ، مبرزة أن عدد المهاجرين الذين اخترقوا السياج الحدودي مؤخرا و"العنف" المستخدم، غير مسبوق. وكشفت المسؤولة الأمنية،أنه لمواجهة المشكل سيعتمد الحرس المدني على إمكانياته التي سيتم تعزيزها بستة فرق للتدخل السريع ، وهو ما يمثل زيادة قدرها 120 عنصرا أمنيا جديدا . وتحدثت المسؤولة عن تناسبية استخدام الوسائل، حتى إن اقتضى الأمر توظيف عناصر الجيش إذا كان بإمكان الجيش تأمين الرقابة على الحدود، إضافة إلى عناصر الشرطة الوطنية والشرطة المحلية. وفيما يتعلق بدور المغرب، أكدت المسؤولة الدور الهام الذي يلعبه في التصدي لظاهرة الهجرة السرية.