في تطور جديد للأزمة المندلعة بين إسبانيا والمغرب، أوفدت مدريد وزير الداخلية، فرناندو غراندي مارلاسكا، إلى مليلية أمس السبت مع قادة الأجهزة الأمنية، خاصة قائد الشرطة الوطنية، فرانثيسكو باردو، والحرس المدني، ماريا غاميث. وحسب موقع اسبانيا بالعربي، فإن هذه الخطوة تأتي بعد خمس ليال من الضغط على الحدود بين إسبانيا والمغرب في مدينتي سبتة ومليلية. وفق ما ذكره موقع 20 مينوتوس الاسباني. وبشأن الزيارة، أكد رئيس مليلية، إدواردو دي كاسترو، أن زيارة مارلاسكا وكبار المسؤولين الأمنيين بعد "اجتماع غير رسمي" في مندوبية الحكومة، أعقبه اجتماع آخر ذو طبيعة فنية لمعالجة الوضع على الحدود مع المغرب. وهذه هي الزيارة الثانية لوزير الداخلية إلى هذه المنطقة هذا الأسبوع بعد الزيارة التي قام بها يوم الثلاثاء مع رئيس الحكومة، بيدرو سانتشيث. هذا ويرى مراقبون أن من شأن هذه الخطوة أن تزيد في تعميق الأزمة بين البلدين، والتي يبدو أنها لن تجد حلها قريبا.