وصل رئيس الحكومة الإسبانية، "بيدرو سانشيز" بمعية ووزير الداخلية "فرناندو غراندي مارلاسكا"، عشية أمس الثلاثاء 19 ماي الجاري، إلى مدينة مليلية المحتلة، وذلك في خضم التطورات الأخيرة التي عرفتها المدينةالمحتلة على غرار سبتة السليبة، موجة هجرة سرية غير مسبوقة. وعقد رئيس الحكومة الإسبانية ووزير الداخلية، اجتماعات مع مندوبة الحكومة "صابرينا مو" بالمدينةالمحتلة، ومع رئيس المدينة، "إدواردو دي كاسترو"، وذلك على هامش نزوح جماعي، لأكثر من 6000 مغربي إلى سبتة في غضون 24 ساعة، ودخول حوالي 80 مهاجرا سريا من دول جنوب الصحراء إلى مليلية في الساعات الأولى من الصباح. واستقبل "سانشيز" ووزير الداخلية في حكومته، باحتجاجات لمئات السكان الذين حجوا إلى ساحة "إسبانيا، والذين رددوا هتافات على حد سواء، حيث صاحت مجموعة: قائلة "سانشيز ، مليلية معك"، فيما كان على بعد خطوتين، حشد آخر صاحوا في وجهه "أيها الوغد سانشيز ، شاهد السياج". وفي ذات السياق، تركز المئات من الأشخاص في الساحة المقابلة لمبنى الحكومة المحلية، متناسين مسافات الأمان لرؤية "بيدرو سانشيز: ، ولكن بدوافع مختلفة تماما، حيث أشاد البعض بزيارته، فيما لم يتوقف البعض عن الصراخ موجها له وابلا من الشتائم، من قبيل، الخائن والكلب وابن العاهرة، مشددين على ضرورة تقديمه للاستقالة بمعية مجموعته التي تقود الحكومة.