زار وفد أمني إسباني، ضم وزير الداخلية فرناندو غراندي مارلاسكا وقائد الشرطة الإسبانية فرانثيسكو باردو والحرس المدني ماريا غاميث، مدينة مليلية المحتلة، أمس السبت. وتعتبر هذه الزيارة الثانية لوزير الداخلية الإسباني للمدينة في غضون أسبوع بعد زيارة قام بها يوم الثلاثاء، رفقة رئيس الحكومة. وعقد الوزير والوفد المرافق اجتماعا مع رئيس المدينة، بحسب ما نقل موقع "شبكة أندلس الإخبارية". هذا وتتصاعد الأزمة بين المغرب وإسبانيا منذ فترة، وسط اتهامات متبادلة على خلفية عبور أكثر من 6 آلاف مهاجر لمدينة سبتةالمحتلة. الأزمة الأخيرة التي مثلت مرحلة جديدة من تفاقم التوترات، عبر فيها آلاف المغاربة نحو مدينة سبتة في محاولة للوصول إلى إسبانيا. بعض الخبراء يرون أن العملية هي حلقة من حلقات التوتر الحاصل، فيما أرجع بعض الخبراء أسباب الهجرة الجماعية إلى أسباب أخرى تتعلق بالوضع الاقتصادي والاجتماعي، والإجراءات التي اتخذت لمنع عمليات التهريب عبر سبتة ومليلة.