مع بداية الصراع الروسي الأوكراني، تراجعت ثروات فاحشي الثراء في روسيا بنحو 33 مليار دولار، على خلفية الحرب الروسية. وانخفض صافي ثروة 22 مليارديراً، هم أغنى أغنياء روسيا ويأتون ضمن قائمة بلومبرج لأغنى 500 شخص في العالم، إلى نحو 342 مليار دولار، من 375 مليار دولار في نهاية العام الماضي، وفقاً لقائمة الثروة التي يصدرها بلومبرج. وحسب صحيفة ديلي ميل، ارتفعت نسبة خسائر أغنياء روسيا "أصدقاء بوتين" ال 22، لتصل ل 83 مليار دولار إجمالا، بحسب تقرير محدث من الوكالة الأمريكية. وبحسب القائمة المحدثة من بلومبرغ، فلاديمير بوتانين أغنى أغنياء روسيا، وصلت خسائره وحده مع مرور أسبوع كامل على بداية الصراع إلى 6 مليارات دولار، مسجلة انخفاض إجمالي لقيمة ثروته ل 24 مليار دولار. في حين كان الخاسر الأكبر من بين أثرياء روسيا بعد مرور أسبوع على اندلاع الأزمة، "وحيد الأكبروف" الملياردير البالغ من العمر 71 عام، ورئيس شركة Lukoil، الذي بلغت خسارته وحده 7.19 مليار دولار، بنسبة تراجع سنوية في قيمة الثروة الإجمالية تصل ل 68%. وأشهر أغنياء روسيا، "رومان ابراموفيتش"، بلغت خسائره وفق آخر تحديث من بلومبيرج ل 6 مليار دولار. وكان أحدث ما أعلن عنه من عقوبات بتمام اليوم السابع على اندلاع أزمة الصراع الروسي الأوكراني، دراسة الاتحاد الأوروبي، حظر دخول السفن الروسية لموانئه. ويقول مسؤولون أوروبيون إن حكومات الاتحاد الأوروبي تدرس حظرا على دخول السفن الروسية إلى موانئ التكتل المؤلف من 27 دولة. وذلك بهدف تشديد قيود بحرية بعد وقف حركة النقل الجوي، وهي خطوة ستزيد من تعطيل الشحنات التجارية لروسيا. وقررت بريطانيا بالفعل الإثنين الماضي منع دخول كل السفن المملوكة أو التي تشغلها أو تسيطر عليها أو تستأجرها أو المسجلة أو التي ترتفع علم روسيا في وقت لاحق هذا الأسبوع، بعد يوم من حظر واردات النفط الخام الروسي. وقالت وزارة الخارجية الدنماركية إن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي ناقشوا الأحد، إغلاق الموانئ الأوروبية أمام السفن الروسية. وأضافت الوزارة في تعليقات بالبريد الالكتروني إلى رويترز: تعمل الدنمارك بنشاط من أجل أن يتخذ الاتحاد الأوروبي قرارا مشتركا لإغلاق موائنه أمام السفن الروسية. وتابعت: لقد قررنا بالفعل إغلاق المجال الجوي أمام الطائرات الروسية. وفي نفس الوقت نحن منفتحون على دراسة مبادرات جديدة بالتعاون مع شركائنا الأوروبيين. وقال مسؤول بالحكومة الفرنسية لرويترز: إن الاتحاد الأوروبي يعمل على مزيد من العقوبات وإن إغلاق الموانئ أمام السفن الروسية هو أحد الاحتمالات. لكنه أضاف أن أي خطوات إضافية ينبغي أن تؤثر على روسيا بقدر أكبر كثيرا من التأثير على اقتصاداتنا. وقال متحدث باسم المفوضية الأوروبية إنه لا يوجد حظر من هذا النوع ساريا في الوقت الحالي. وأضاف قائلا: لكننا نواصل العمل على عقوبات إضافية سيجري الإعلان عنها في الوقت المناسب.