تسبب حادث مقتل شاب بمدينة أكادير يدعى قيد حياته "أمين"، في تحول قضيته إلى قضية رأي عام وطني، بعدما اجتاحت صوره مواقع التواصل الاجتماعي تطالب بكشف حقيقة مقتله. وأوضح مصدر محلي، أن مصالح الأمن بأكادير اعتقلت خمسة أشخاص من أجل التحقيق معهم في إمكانية ضلوعهم في قضية الوفاة التي وصفت بالغامضة للشاب أمين. وأكد ذات المصدر، أنه جرى توقيف المشتبه بهم ال5، من بينهم ابن رجل أعمال أجنبي مقيم بمدينة أكادير يشتبه في ارتكابه الجريمة باستعمال عصا بيسبول، من أجل البحث معهم لتحديد كل حيثيات هذه القضية التي هزت الرأي العام المحلي بالمدينة. وأضافت ذات المصادر بأن مصالح الشرطة القضائية بأكادير قد إحتفظت بالموقوفين الخمسة رهن تدابير الحراسة النظرية. وتعود فصول هذه القضية إلى ليلة السبت الأحد الماضي، عندما كان الضحية رفقة مجموعة من أصدقائه بأحد المقاهي بحي صونابا، قبل أن ينشب خلاف بينهم سرعان ما تطور إلى اعتداء عنيف تلقى على إثره ضربات خطيرة على مستوى الرأس والأضلاع ما تسبب له في نزيف داخلي أدة إلى وفاته داخل المستشفى. هذه القضية التي تحولت إلى قضية رأي عام ، حركت مصالح الشرطة القضائية بأكادير بأمر من الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بأكادير ، لأخد التدابير القانونية الازمة وفتح بحث قضائي لكشف ملابسات القضية.