في الوقت الذي كان فيه المغاربة ينتظرون رداً حازماً تجاه وفد ‘الاتحاد الاشتراكي' بتصويته لصالح جبهة ‘البوليساريو'، هاجم ‘ادريس لشكر' منتقدو وفد شبيبته واصفاً اياهم ب'المشوشون'. ورغم الحقائق التي نشرها أعضاء الوفد أنفسهم على حساباتهم بمواقع التواصل الاجتماعي حول منحهة لأصوات الوفد المغربي لصالح جبهة ‘البوليساريو' الانفصالية، فان بلاغ حزب ‘الاتحاد الاشتراكي' رفض التعليق واجابة المغاربة معتبراً أن الأمر يتعلق ب'حملات التخوين والتشويش'. وحسب نص البلاغ فان ‘المكتب السياسي واثر اطلاعه على تقرير وفد الشبيبة الاتحادية، المشارك في مؤتمر الاتحاد العالمي للشباب الاشتراكي بألبانيا، وخلال مناقشته المستفيضة لمختلف التداعيات المغرضة، بخصوص هذه المشاركة، استحضر المكتب السياسي كل حملات التشويش والتخوين التي كانت ومازالت، تستهدف الحزب، وقياداته وأطره، وذلك ابتداء من مؤتمر القمة الافريقية في نيروبي ومرورا بمجالس الأممية الاشتراكية، خاصة منها في لشبونة ونيويورك ولواندا وأخيرا في مؤتمر الشبيبة الإشتراكية " بتيرانا'. ويضيف البلاغ في فقرته المتعلقة بفضيحة مؤتمر ‘اليوزي' : ‘وإذا كانت دروس التاريخ والحقائق الدامغة على الأرض دائما تنصف حزبنا، وتبرز صدق التزامنا وقوة مواقفنا الوطنية، كما تثبت تعزيز علو شأننا في مختلف المحافل الدولية والإقليمية، فان المكتب السياسي يعلن ما يلي: – يؤكد لقواعد الحزب والرأي العام أن مثل هذه الحملات اليائسة، لن تنال من عزيمتنا في مواصلة أداء واجبنا في الدفاع عن وحدتنا الترابية، والنضال بكل تفان واستقلالية، باعتبارنا استمرارا لحركة التحرير الشعبية، إلى جانب كل القوى المغربية، التي تجمعنا معها الثوابت الوطنية والنضال المشترك. واعتبر أنه كلف ‘الشبيبة الاتحادية بالتداول داخل أجهزتها، لتقييم كافة الوقائع المتعلقة بمشاركتها في المؤتمر المذكور، واتخاذ ما تراه مناسبا من قرارات تخص أداءها الذاتي وعلاقاتها الخارجية، في إطار الاختيارات الإستراتيجية والتوجهات العامة للحزب، الملتزمة بالمواقف الوطنية التقدمية، التي قدم من أجلها شعبنا الشهداء والتضحيات الجسام.